لعنة "التمويل الأجنبى" تطارد الوفد..تهديدات بالإستقالة قبل انتخابات "الهيئة العليا"..وعضو مفصول: القضية "صراع كرسي"

* اتهامات التمويل الأجني تظهر ب "الوفد" بالتزامن مع أي انتخابات داخلية
* أحد الكوادر المفصولة علي خلفية التمويل: قضية المنظمات الممولة "صراع كراسي" وتعكس إفلاس سياسي
* "داوود":الممولون مصرون على السيطرة على الحزب
التمويل الأجنبي للجمعيات الأجنبية صداع في رأس الوفد ، هكذا يمكن تلخيص الأزمة المتصاعدة داخل حزب الوفد، حيث تستحضر قيادات الحزب اتهامات التمويل الأجنبي بالتزامن مع أي انتخابات داخلية تشهد صراعا قويا ، واستخدمت أثناء الصراع بين د. السيد البدوي رئيس الوفد ومحمود أباظة الرئيس السابق، وبين البدوي أيضا وفؤاد بدراوي السكرتير العام السابق والمرشح الرئاسي السابق أيضا".
وقال القيادي الوفدي عماد توماس، أحد الكوادر التي تم فصلها من حزب الوفد علي خلفية أزمة الجمعيات الممولة أجنبيا ، إنه استقال من رئاسة اللجنة التشريعية ومن لجنة النظام قبل اتخاذ قرار التجميد وأرجع ذلك إلي ما سماه "اختلاق قضايا واهية في إطار صراع الكراسى".
وأشار توماس إلي أن الصراعات علي المناصب الحزبية مع اقتراب انتخابات الهيئة العليا ،تحولت إلي معركة تكسير عظام، مضيفاً بأنه لا مبرر لتجميد العضوية ولم يصلني ما يفيد بذلك لافتا إلي أن قضية المنظمات الممولة تثار فى كل انتخابات وتعكس حالة من الإفلاس السياسي .
ولفت إلي انه ليس وكيل مؤسسين لجمعية و لا ينتمي لعضوية مجلس إداراتها، و إنما يقوم بمهمة المدرب علي أنشطة الانتخابات و ادارة الحملات الانتخابية.
وكان حزب الوفد قد اتخذ قرار بتجميد عضوية عدد من قياداته تحت مسمي العمل من خلال جمعيات ممولة أمريكيا،بينما كان محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد قد قرر تجميد عضويته في الحزب، وعدم العودة قبل رحيل من سماهم مافيا التمويل الأجنب يوذكر "داود" في ، اسم كل من محمود على وعماد توماس ومحمد عبد النعيم، معلنا مقاطعته لانتخابات الهيئة العليا طالما استمروا أعضاء في الحزب.
وأوضح في رسالة لرئيس الوفد: "كيف استطيع وانا نائب ان اتقدم باستجواب عن جريمة التمويل الأجنبي، وقد تمكنت جمعية دعم التطوير الديمقراطى من تشكيل لوبى بالحزب من خلال محمود على عضو الهيئة العليا محركها الاساسي، ولابد أن أكون صادقا مع من انتخبونى و اناقش مشكلة التمويل الأجنبى المشبوه".
وتابع "أعلن براءة حزب الوفد وتصدى الشرفاء لهؤلاء لكنهم ماضون ومصرون على محاولة السيطرة على الحزب والتفاصيل سأرسلها لرئيس الوفد وسلمتها للجنة التحقيق الداخليه في الحزب منذ 6 أشهر".