اشتعل الصراع داخل حزب الوفد علي عضوية الهيئة العليا للحزب قبل فتح باب الترشح للانتخابات، بين أنصار كلا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والدكتور محمود اباظة الرئيس الاسبق للحزب، وفؤاد بدراوي المرشح السابق للانتخابات، ويأتي ذلك علي خلفية الصراعات التي اشتعلت في الانتخابات السابقة علي رئاسة الحزب والتي أستمر أثرها حتي الأن. وجاء قرار تجميد عدد من قيادات الحزب ليزيد الأمر اشتعالا، حيث أعتبروا القرار جزء من مخطط تصفية الحسابات داخل الحزب قبل انتخابات الهيئة العليا للحزب، والتي تأتي بعد عام من الصراع علي منصب رئيس الحزب. وفي المقابل، أكدت مصادر بلجنة التحقيق، أن "الحزب سبق وان اتخذ قرار بتجميد وفصل كل من يعمل بالجمعيات الممولة". الجدير بالذكر أن تشكيل هذه اللجنة جاء بالتزامن مع انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة ، عندما اشتعل الصراع بين أنصار البدوي وبدراوي الأمر الذي أعقبه حرب اتهامات، و هنا تم تشكيل لجنة للتحقيق مع من أعتبروهم يتلقون تمويلا أجنبيا لجمعياتهم. من جهتهم، اعتبر المجمد عضويتهم القرار جزء من الصراع الذي بدأ يشتعل بين قيادات الحزب بالتزامن مع انتخابات الهيئة العليا.