أعلن، محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، اليوم الأحد، تجميد عضويته بالحزب، ومقاطعته لانتخابات الهيئة العليا المقرر إجراؤها نهاية شهر مايو المقبل، وأرجع سبب قراره الذى نشره على فيس بوك، وجروبات حزب الوفد الالكترونية لما أسماه بالتمويل الأجنبى بالحزب. واتهم داوود كلا من محمود على، عضو الهيئة العليا، وعماد توماس، ومحمد عبدالنعيم، بأنهم مافيا الجمعيات الممولة بالحزب، «والذين شكلوا لوبى داخل الحزب» على حد قوله. وطالب داوود بضرورة رحيلهم من الحزب، متسائلا: «وكيف لى أن أناقش مشكلة التمويل الأجنبى المشبوه، وبداخل الوفد لوبى يسيطر على الحزب»؟ من جانبه رد محمود على، سكرتير مساعد رئيس الحزب، على هذه الاتهامات التى نالت منه قائلا للشروق: «هذا الموضوع محل تحقيق داخل الوفد فى إطار مؤسسات الحزب الداخلية، والأمر أصبح الان بيد لجنة التحقيق».