* داود: بلاغ للنائب العام ضد مافيا التمويل الأجنبي داخل الوفد.. وبدراوي يتحمل مسئولية المرحلة الماضية مع البدوي * رسميا.. سباق يعلن انسحابه من المنافسة على رئاسة "الوفد".. ويؤكد: أصحاب الجمعيات الممولة يسعون للسيطرة على الحزب * قيادات وفدية مؤيدة للبدوي: جمعيات التمويل الأجنبي تسببت في مشاكل لا حصر لها أكد عبد العليم داود، وكيل البرلمان السابق والقيادى الوفدى، أنه واجه ما سماه "محاولات تلويث الوفد بالتمويل الأجنبي". وقال داود، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم، الأحد: "طردنا نحو 5 أشخاص ممن يتلقون التمويل الأجنبى من السفارات لمواجهة مافيا التمويل الأجنبي". وأضاف: "إن هؤلاء يريدون العودة للوفد والحزب بريء من لاعقى بلاط السفارة الأمريكية، ولدينا بيان بالجمعيات وسنستمر فى طريقنا المناهض للتمويل الأجنبى ونطهر الحزب ممن يحاول اختراقه"، مشيرا إلى أن "قيادات الوفد ستحيل ملف التمويل الأجنبى للنائب العام وستطالب بالتحقيق فيه". واتهم كل من داود وسباق وأحمد عودة، السكرتير العام فؤاد بدراوى بالمشاركة فى الأزمات التى شهدها الوفد بما فى ذلك الأزمة المالية التى يواجهها الحزب، مشيرين إلى أن "السكرتير العام للحزب يعد شريكا فيما يحدث والحزب لم يشهد إهدارا للأموال". ومن جانبه أعلن طارق سباق البرلمانى السابق اعتذاره رسميا عن الترشح لرئاسة حزب الوفد. وقال سباق، خلال مؤتمر صحفى عقده: "أدعم الدكتور السيد البدوى رئيسا للحزب.. ولن نسمح بعودة الجمعيات التى تتلقى تمويلا من الخارج للسيطرة على الوفد عبر أحد المرشحين". وأضاف: "أصحاب الجمعيات الذين تواروا فى السنوات الأخيرة بعد فصلهم ظهروا الآن لمساندة أحد المرشحين". وتابع: "توجهت أنا وبهاء أبو شقة وعبد العليم داوود واللواء سفير نور وحسام علام رئيس حكومة الوفد إلى البدوى لإقناعه بالترشح قبل إعلان قراره وكان مترددا فى خوض الانتخابات وبعد جهود واتصالات الوفديين قرر الترشح واتخذت قرارى بخوض المعركة خشية رفض البدوى الترشح". وهاجم سباق ما أسماه بهجوم أصحاب الجمعيات على البدوى، مضيفا: "نوحد جبهتنا ضد هؤلاء بسبب الهجوم الذى وصل للتطاول والشتائم، والبدوى رجل أعمال يحرر شيكات ويحصل على شيكات ضامنة والبدوى رجل أعمال له وعليه فى المجال التجارى". وقال سباق إن "مافيا التمويل يسعون إلى العودة للحزب، وأطالب أصحاب الحملات بالتوقف فورا عن الهجوم على المواقع لأن هذا عمل سيئ غير محترم يضر الوفد". من جانبه، طالب أحمد عودة، القيادى بالهيئة العليا لحزب الوفد، بوقف المعارك الإعلامية حرصا على تماسك الوفد. وأيده عودة في الرأي اللواء سفير نور، القيادى الوفدى، قائلا: "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر، وأشعر بالحزن بعد اتهام البدوى باتهامات لا تليق، خاصة أنه من أشرف الرجال؟". وأضاف نور: "سنجرى تحقيقا مع الشخص الذى تجاوز فى حق الحزب، وليس الدكتور السيد البدوى، ومصلحة الوفد فى فوز البدوى برئاسته". جدير بالذكر أن انتخابات الحزب ستجرى فى 25 ابريل من الشهر الجارى ويشارك فى المؤتمر اللواء سفير نور البرلمانى السابق وعضو الهيئة العليا وأحمد عودة القيادى بالحزب.