قررت محكمة النقض-اليوم الأربعاء- تأجيل الطعن المقدم من 24 من أنصار الرئيس المعزول مرسي في القضية رقم 15259 لسنة 2013 جنايات ثاني المنصورة والمعروفة باسم قضية قتل سائق تاكسي المنصورة الذي لقى مصرعه أثناء مروره بالقرب من مسيرة لأنصار المعزول بشارع الجيش؛ وذلك بعدما صدر قرار بالمؤبد عليهم جميعهم ل8 أبريل للنطق بالحكم. دفعت هيئة الدفاع عن المتهمين في أحداث المنصورة أمام محكمة النقص، ببطلان القبض على المتهمين لانتفاء صلة التلبس وانتفاء الجريمة بحقهم وانتفاء الدليل فى الأوراق وعدم معقولية تصور واقعة الضبط مع المتهمين. وأضاف الدفاع أن ضباط الأمن الوطنى أقروا بأن هناك أعدادً من المتهمين ليس لهم صلة بجماعة الإخوان، مما ينفي الاتهام المسند إليهم. وأشار الدفاع إلى بطلان تحقيقات النيابة العامة في القضية حيث خالفت مواد ونصوص القانون كما أن المضبوطين ليس له أى علاقة بالمتهمين في القضية وأن النيابة أشاعت الاتهامات دون تحديد دور للمتهمين. ولفت الدفاع إلى انتفاء الدليل بالأوراق لعدم وجود أى شهود في الوقائع كما أن التحريات جاءت متضاربة مع أقوال الضباط في القضية. وأوضحت هيئة الدفاع أن هناك انتفاءً للركن المادى والمعنوى للجريمة من حيث عدم وجود المضبوطات التى ذكرتها التحريات الخاصة بجهاز الأمن الوطنى. واستطرد الدفاع في الحديث عن أن عملية القبض على المتهمين تكن بصورة عشوائية وتم إحالتهم للنيابة والتى لم تتوثق من صحتها كما أنه لم يذكر وقت وأحداث الوقائع بالأوراق وهو ما يعد مخالفًا للقانون . وأكد الدفاع أن أمر الإحالة باطل شكل ومضمونا لعدم وجود نص تجريمى واضح كما حدد القانون وعدم شرعية المجاكمة أمام محكمة جنائية وانتفاء الأدلة القولية والفنية على التهم المسندة للمتهم والتى أساسها التجمهر التى اعتمدت عليها النيابة في أمر الإحالة للمتهمين. وأنهى الدفاع حديثه بأنه لا يعلم أين التلفيات التى تتحدث عنها النيابة العامة وأين المطابقة مع الأدلة وآثار الجريمة. كانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة إرهاب في جلساتها المنعقده في 23 يونيو من العام الماضي برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر بالموبد على 24 من أنصار مرسي من المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية "ذبيح الإخوان" لقتل محمد جمال الدين بدير سائق تاكسي بالمنصورة. ترجع أحداث القضية إلى شهر ديسمبر 2013 خلال تظاهرة قام بها مويدو جماعة الإخوان المسلمين لإعلان رفضهم لما أسموه الانقلاب العسكري وقاموا بالاعتداء علي جمال الدين سائق تاكسي لاعتراضه علي التظاهرة وتعليقه صورة المشير عبدالفتاح السيسي بسيارته فقاموا بالتشابك معه وذبحه وحرق سيارته.