أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد عن قلقها إزاء وضع سجن جوانتنامو. وقالت الوزارة إن “السجن كان يضم 779نزيلا ليسوا أسرى حرب في العقد الماضي وجرى إخلاء سبيل قرابة 600 منهم بعد قضاء وقت طويل بدون اتهام. توفي ثمانية نزلاء وأدانت لجان عسكرية ستة منهم”، حسبما ذكرت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء . وأضافت “هناك 171 نزيلا مازالوا في حالة الفراغ القانوني ولايعرفون شيئا عن مستقبلهم” . وتابعت أن “حلفاء الولاياتالمتحدة رفضوا استقبال سجناء جوانتنامو العام الماضي بسبب عدم إحراز تقدم بشأن مسألة إغلاق السجن. إنه موقف غير مسبوق في التاريخ الحديث”. وأشارت ” هناك نحو ثلاثة آلاف سجين محتجزون في أفغانستان في ظروف مماثلة. هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي من جانب الولاياتالمتحدة”. كان الرئيس الأمريكي باراك وباما قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإغلاق جوانتانامو وبعد تولية السلطة في عام 2009 أصدر مرسوماً رئاسياً ينص على إغلاق السجن نهاية ذلك العام. ولكن لم يتم إغلاق المعتقل الذي استحدثته إدارة سلفه جورج بوش لاحتجاز أسرى “الحرب على الإرهاب”