على الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة لقرية إبشنا أكبر بمحافظة بنى سويف، إلا أنها ما زالت تعانى إهمالاً حكوميًّا، فبعد تخصيص قطعة أرض لإنشاء مرفق إسعاف لخدمة أهالى القرية منذ عام 2009، إلا أنه لم ينفذ شيء حتى اليوم، كما تعانى القرية من عدم وجود نقطة إطفاء، برغم الحوادث المتكررة وحالات الحرائق المتعددة. يقول محمد إبراهيم، موظف بالمعاش وأحد أهالى القرية: "المزارعون بالقرية يعانون أشد المعانأة فى رى أراضيهم؛ بسبب عدم تنظيف الترع الكبرى والصغرى باستمرار من الحشائش والزراعات التى تعيق وصول المياه لأراضيهم، المنوط بها مسئولو الرى بالمحافظة". ومن جانبه أكد عمر بكر، موظف سابق بوزارة الداخلية أن "أبناءنا الطلاب يعيشون فى مأساة حقيقية ومعاناة كبرى؛ بسبب غلق مدرسة إبشنا الابتدائية الجديدة والتى تأسست عام 2002، بعد تصدع السلالم بها، وتم تحويل الطلاب للدراسة بالفترة المسائية بمدرسة إبشنا الابتدائية (1) المشتركة المجمعة، ومنذ استلام المقاول مهام عمله لصيانة وتطوير المدرسة، تظل مغلقة"، لافتًا إلى عدم استكمال الإنشاءات والبناء بالمعهد الدينى الأزهرى فى القرية منذ سنوات عديدة. وطالب العديد من أهالى القرية بضرورة زيارة المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف، للقرية من أجل حل مشاكلهم، ومعرفة أوجه القصور الإهمال ومحاسبة المسئولين عنه.