"زلطة" إحدي قري مجلس قروي ابشنا بمركز بني سويف يعاني أهلها من العطش الشديد نظراً لضعف وانقطاع مياه الشرب المتكرر بسبب خط المياه الواصل للغرب "4 بوصة" والذي لا يكفي احتياجاتهم حتي أن الترعة التي يروون منها الأراضي الزراعية مسدودة من إلقاء المخلفات بها. "المساء" انتقلت إلي القرية واستمعت إلي معاناة الأهالي. قال مصطفي محمد محمود "موظف": إن قريتنا "زلطة" تعاني معاناة شديدة من ضعف مياه الشرب التي لا تأتي إلا في ساعات متأخرة من الليل وضعيفة لا تكفي احتياجاتنا نتيجة أن الماسورة الواصلة إلي القرية قطرها "4 بوصة" فقط وأصبحت لا تكفي احتياجات الأهالي بعد زيادة عدد السكان والأهالي أبدوا استعدادهم لتغييرها علي حسابهم الخاص ولكن نحتاج إلي موافقة شركة مياه الشرب. أشار صبري محمود عبدالحميد "موظف" إلي أنهم تقدموا بشكوي لرئيس مجلس إدارة الشركة منذ فترة وحتي الآن لم يرسل مسئول من الشركة لمعاينة الماسورة وطولها وإجراء المقايسة المطلوبة خاصة أننا قمنا بتغيير الماسورة المارة أسفل الطريق السريع أي أنها لن تكلف الدولة شيئاً. أما محمد عويس أمين "فلاح" فقال: لا يوجد مياه للشرب ولا للري بعد إنسداد الماسورة الخاصة بترعة الدوالطة بعد أن أصبحت مقلباً للقمامة والمخلفات وكذلك ترعة الحمرا.. أي لا نجد مياهاً للشرب ولا حتي للزرع. أوضح جمال عيد رجب "موظف" أن مدرسة قطري الابتدائية أصبحت تعمل فترتين صباحية ومسائية بعد نقل تلاميذ مدرسة ابشنا الإعدادية بنات نظراً لإخلائها بعد ظهور شروخ وتصدعات بها منذ فبراير الماضي وحتي الآن لم تقم هيئة الأبنية بترميم المدرسة استعداداً للدراسة العام الجديد.. الأمر الذي يضطر أبناءنا التلاميذ إلي عبور الطريق السريع بني سويف الفيوم مما يعرضهم للحوادث علاوة علي التأثير السلبي علي العملية التعليمية.