قال الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حز ب الجبهة الديمقراطىة وعضو مجلس الشوى الأسبق ل "البديل" إن "الإعلان عن جماعة الإخوان المسلمين بأنها إرهابية هو نتيجة منطقية لكل التصرفات التى حدثت منهم خلال الفترة الماضية، وأعتقد أن هذا كان مطلبًا شعبيًّا بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة"، مشيرًا إلى أن "وصف الإخوان بأنها جماعة إرهابية ليس جديدًا، فمنذ أن ظهر الإخوان عام 28 ومنذ قتلهم لرئيس وزراء مصر والقاضى أحمد الخازندار عام 1948، ومرورًا بكل مواجهتهم مع الدولة المصرية في عهد عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، كانوا دائمًا يوصفون بالإرهاب، فليس هذا شيئًا جديدًا، أما أن تحسم الحكومة المصرية أمرها وتعلنهم جماعة إرهابية فستتعامل معهم كما يقره القانون من هذا الوصف، وهذا أمر مؤسف؛ لأنه بإمكانه أن يؤدى لمشاكل كبيرة جدًّا وعنف مضاد من جانب الجماعة، ولكنى أتصور أنه ثمن لا بد من دفعه حتى ننهى هذه المشكلة وإلى الأبد". وعن حزب الجبهة الديمقراطية قال الغزالى حرب "إن الجبهة اندمجت مع حزب المصريين الأحرار، ونحن بشكل عام راضون عن الدستور الجديد، وموافقة الشعب المصرى على الدستور أول خطوة نحو الاستقرار ونحو إعادة بناء النظام السياسى المصرى على أساس ديمقراطى حقيقى". وعن المطالبات بترشح السيسي للرئاسة علق حرب قائلاً "أعتقد أن الذين يطالبون الفريق السيسى للترشح للرئاسة لهم منطقهم القوى، وأنا أعتقد أن السيسى بالفعل فى مقدمة المرشحين لهذا المنصب؛ لأننا الآن فى حرب حقيقية، ومصر تحتاج إلى إقرار القانون والأمن والأمان، وتحتاج لرئيس يتمتع بالشعبية وتلبية طموحات المصريين، وأعتقد أن هذه المواصفات تتحقق فى الفريق السيسى". وعن تقييم أداء حكومة الببلاوى قال "تقييمى لحكومة الدكتور الببلاوى أنها حكومة تقوم بدورها بشكل معقول، والناس كانت تتصور إنجازًا أكثر حسمًا وأكثر كفاءة فى بعض المجالات، ومع ذلك هذه الحكومة تضم مجموعة من أكفأ الشخصيات بلا شك، وبلا شك هي حكومة انتقالية تقوم بدورها بشكل معقول".