أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الغربية، اليوم الأحد، أن المحافظة شهدت أعمال عنف وبلطجة خلال الأيام الثلاثة الماضية، تجاه بيوت وشركات وممتلكات بعض أعضاء جماعة الإخوان، قام بها بلطجية بالتعاون مع فلول الوطني المنحل وحركة "تمرد" وبعض الأحزاب السياسية التي تتخذ من العنف منهجاً لها، بهدف إرباك المشهد وتعطيل مسيرة الدولة، كل ذلك في غياب واضح وتام من عناصر الأمن والشرطة . في قرية بشبيش بالمحلة الكبرى، قام عدد من البلطجية وفلول الحزب الوطني باقتحام شركة طيبة للسلع المعمرة وصيدلية، يتبعان أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بسرقة محتوياتهما وحرقهما وترويع السكان وأهالي المنطقة . وفي بسيون، قام العشرات من البلطجية وفلول الحزب الوطني والتيار الشعبي بمحاصرة دار الإخوان المسلمين، وتحطيم واجهة الدار، وإلقاء الحجارة عليها، كما قاموا بتحطيم واجهة عيادة الدكتور محمد زغلول، وحمل البلطجية الأسلحة البيضاء والشوم، وقام أهالي المنطقة بالاتصال بالشرطة لكنها رفضت الحضور، وتم تحرير محضر بالواقعة . وفي السنطة، قام عدد من البلطجية وفلول الحزب الوطني وأعضاء التيار الشعبي بقطع طريق طنطا، وبعدها نشبت خلافات بين البلطجية وقاموا بالاعتداء على المارة حتى تدخل العقلاء، وحاولوا اقتحام مدرسة الجيل المسلم، ولكن قام الأهالي بمنعهم . وفي سمنود، قام بلطجية التيار الشعبي وأحزاب "المصريين الأحرار" و"مصر القوية" و"الوفد"، بمحاصرة منزل الدكتور المتولي زكريا الأستاذ بكلية طب بنها والمرشح السابق للإخوان المسلمين، واقتحموا عدة محلات بالدور الأرضي لمستحضرات التجميل والأدوات الطبية والمنظفات" وقاموا بسرقة جميع محتوياتها، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش وقدرت الخسائر المبدئية بأكثر من 50 الف جنيه وسط تقاعس تام للشرطة . وفي طنطا، قام عدد كبير من البلطجية باقتحام صالة الألعاب الرياضية ( شاولن جيم ) بمعاونة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل محمد عريبي، وأشاعوا وجود أسلحة رشاش وآلي وخرطوش، واستدعوا الشرطة للمكان لإلصاق تهمة العنف بالإخوان، ولكن عندما حضرت الشرطة وقامت بفحص المكان وتحرير محضر بالواقعة، لم تجد سوى أدوات رياضية تخص الصالة للتدريب . وبعد كل هذه الاعتداءات، ناشدت جماعة الإخوان المسلمين، جهاز الشرطة والأمن أن يقوموا بواجبهم إزاء حماية الممتلكات والأفراد والمواطنين الشرفاء، مؤكدة أن البلطجة لا يمكن أن تؤدي إلى ثورة ولا يمكن أن تكون وسيلة للتغيير، ولا للانقلاب على الحكم الديمقراطي الذي جاء بإرادة شعبية راشدة . أخبار مصر - البديل