اتهم حزب "الحرية و العدالة" بالإسكندرية، حزب الدستور، باختطاف أحمد سعيد - أحد كوادر الحزب بمنطقة سيدى بشر، ثم إطلاق سراحه بعد الاعتداء عليه. وأعتبرالحزب فى بيانه الصادر صباح اليوم أن هذا التصرف جاء للرد على إلقاء القبض على أحد الأعضاء المنتمين لحزب الدستورفى منطقة "فلنمج" من جانب أعضاء الحزب وتسليمه إلى قسم شرطة رمل أول لمنعه من اقتحام مقر الحزب بالمنطقة وحمل حزب الحرية و العدالة بالاسكندرية المسؤليه لحزب الدستور و التيار الشعبى وجبهة الانقاذ ، محذرا من أنه كان يستطيع التحكم فى أعضائه وشبابه الذين فاض بهم الكيل من كثرة الاعتداء على مقراتهم على حد قوله ، فإنه في الوقت نفسه لا يستطيع التحكم فى غضب أقارب وجيران وزملاء عضو الحزب الذى تم الاعتداء عليه اليوم بوحشية من قبل أعضاء حزب الدستور نظرا للحالة التى شاهدوه عليها بعد اطلاق سراحه. وأكد الحزب أنه لن يفرط فى حق أى عضو من أعضائه وسيأخذ حقه بالقانون فى إطار من الشرعية حتى لاتتحول البلاد إلى فوضى.