* الائتلاف يطالب بضربات جوية لمواقع استراتيجيه .. ووزراء الخارجية العرب يدعون ليبيا لوقف العنف البديل – وكالات قال متحدث باسم ائتلاف ثورة ” 17 فبراير ” مناهض للقذافي في بنغازي لوكالة “رويترز” إن المحتجين سيطروا من جديد على مرسى البريقة شرق ليبيا، وإن قوات القذافي تشن هجمات كر وفر على إجدابيا. دعا وزراء الخارجية العرب القيادة الليبية يوم الاربعاء الى اتخاذ موقف شجاع لوقف اراقة الدماء واحترام مطالب الشعب المشروعة. وقال مصطفى غرياني المتحدث باسم ائتلاف “17 فبراير” إن الائتلاف قد يطلب مساعدة أجنبية ، وربما ضربات جوية لمواقع استراتيجية تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش القذافي . وقال إن القوات الموالية للقذافي حاولت استعادة البريقة هذا الصباح، لكنها فشلت وإن البلدة عادت في أيدي الثوريين. وقال إن القذافي يحاول أن يشن بكل الطرق حرباً نفسية حتى يبقي هذه المدن في حالة توتر. وعن الموقف في إجدابيا قال إن البلدة مستقرة في الأساس وإن الموالين للائتلاف ينظمون صفوفهم من جديد للتعامل مع أي هجوم كبير، لكن الأمر حتى الآن لا يخرج عن هجمات كر وفر. يأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة الثورة الليبية إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة إلى نشره في المدن الأخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب. وتؤكد المعارضة أنها سيطرت على عدة مدن محيطة بالعاصمة بينها نالوت والزاوية، رغم وقوع صدامات بين كتائب القذافي ومعارضين مسلحين، ففي الزاوية تسيطر المعارضة على وسط المدينة، غير أن القوات التابعة للقذافي تنتشر حولها وقد اندلعت اشتباكات ليلة أمس. من جهة أخرى، تفقد المحتجون في بلدة نالوت غرب طرابلس آثار الدمار في بعض مرافق البلدة التي شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات موالية للعقيد القذافي التي حاولت استعادة السيطرة على البلدة. وأظهرت صور التقطت في 19 فبراير الماضي دماراً هائلاً تعرضت له المباني الحكومية. فيما انضم عدد من عناصر الشرطة في البلدة للمحتجين وفر عدد من الموالين للقذافي من المنطقة. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الذي رأس الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية الذي يعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة ان ما يحدث في ليبيا شأن ليبي مؤكدا ان العرب لا يريدون اي تدخل اجنبي. ثم دعا الوزراء الى الوقوف في صمت لتكريم ذكرى الذين قتلوا في موجات احتجاج مطالبة بالاصلاح في انحاء المنطقة وفي سياق متصل، قال مسؤول في قناة السويس إن سفينتي إنزال هجوميتين أمريكيتين هما كيرسارج وبونس دخلتا قناة السويس اليوم الأربعاء في طريقهما إلى البحر المتوسط. وأضاف المسؤول أن السفينتين موجودتان عند المدخل الجنوبي للقناة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعبرا بحلول الساعة 30:3 عصراً (13:30 بتوقيت جرينتش) أو الرابعة عصراً 14:00 بتوقيت جرينتش. وكانت الولاياتالمتحدة قالت يوم الإثنين إنها ستحرك سفناً وطائرات إلى مناطق قريبة من ليبيا على صعيد آخر، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن شبكة التموين بالمواد الغذائية في ليبيا “مهددة بالانهيار”، في حين تخشى منظمات إنسانية من استحالة فرار العديد من الأشخاص من البلاد، وأعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي عن قلقها من تكثف حملة القمع ضد المحتجين في ليبيا. من جانبه، طالب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو تدخل الأممالمتحدة لإيقاف العنف والاقتتال في ليبيا، مبدياً مخاوفه من تأثر دول الشرق الأوسط بالأزمة الليبية. وقال الناطق الرئاسي للشؤون الدولية تيكو فايزاشاه في تصريح لصحيفة (جاكرتا غلوب) اليوم إن يوديونو بعث ببرقية إلى الأممالمتحدة يطالب فيها بتدخل سريع في الشؤون الليبية. وأعرب عن قلق الرئيس الإندونيسي حيال الأوضاع غير المستقرة في ليبيا، وأثرها السلبي على دول الجوار ودول الشرق الأوسط.