وحتي لا تتكرر المآسي..!! دعونا نعترف أن الإستفتاء علي تعديل دستور 71 بعد ثورة 25 يناير ، كان من أهم الأسباب التي أوصلت الدولة المصرية الي حالة من التدهور ، والتدني ،علي جميع الأصعدة وفي كافة المجالات الداخلية والخارجية. الي أن قامت ثورة 30 يونيو العظيمة ، والتي نجحت في إسقاط النظام السابق (مرسي وجماعته) خاطفي ثورة شباب 25 يناير ، وتحقق النجاح بإنحياز أكبر مؤسسة عريقة في العالم العربي وهي القوات المسلحة المصرية الي جانب الإرادة الشعبية . 30 يونيو ثورة شعبية 100% ، والجيش تحمل مسئوليته التاريخة تلبية لطلبات شعبه ، واليوم يخرج شعب مصر العظيم مفوضا الفريق عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة وجيشه ، التصدي للإرهاب والإرهابيين. ونحن نطالب الرئيس المؤقت المستشار / عدلي منصور بدستور جديد.. سقوط النظام السابق ، يعني سقوط دستور 2012 الملاكي ..! لا.. تعطيلة ؟؟!!. لا.. إعلان دستوري..!! لا.. تشكيل لجان لتعديل مواد ..!! وحتي لا يلدغ المؤمن .. من جحر مرتين .. وحتي لاتتكرر الأخطاء .. وحتي لا يضيع الوقت ، ونحن في أمس الحاجة لكل دقيقة ، حتي يمكن إنقاذ مايمكن إنقاذه .. ماذا يريد الشعب ؟؟ الشعب يريد دولة مدنية حديثة تحقق له الحرية والعادلة والعيش الكريم في أمن وأمان ..دولة المواطنة ، مواطنيين بلا تمييز ، وإحترام سيادة القانون .. الشعب يريد دستورا جديدا .. يلبي إحتياجاته وطموحاته الشعب يريد الخروج من 'مسلسل التيه' !!.. إعلانات دستورية – دعاوي- قضاء إداري – محكمة دستورية - بطلان – ألخ ... لا أحزاب علي مرجعية دينية .. كفانا تجارب.. كادت أن تقضي علي الدولة المصرية .. الدستور (وثيقة سياسية ، إقتصادية ، إجتماعية ) وليس وثيقة قانونية ..!! الدستور توافق جمعي .. الدستور له صناعه ، من الفقهاء والمفكرين والأساتذة .. ومصر تزخر بالعديد ، أمثال الأجلاء مع حفظ الألقاب – الدكتور ابراهيم درويش ، الدكتور يحيي الجمل ، الدكتور شوقي السيد ، الدكتور جابر نصار ، الدكتور نور فرحات ، وغيرهم كثيرين .. لقد وضع الشعب المصري العظيم ثقته بكم سيادة الرئيس ، ونثق إنكم علي مستوي المسئولية التاريخية التي إختارها لكم المولي عز وجل .. وفقكم الله .. وتحيا مصر عزيزة في الأمم.