جامعة الإسكندرية تطلق عددا من القوافل لخدمة المجتمع وتقديم الخدمات المناطق المحيطة

وافق مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة على إطلاق عدد من القوافل لخدمة المجتمع، في إطار خطة الدولة لقيام الجامعات بتقديم الخدمات المناطق المحيطة.
وقال الدكتور عبد المنعم فوزي الأستاذ بكلية الطب المشرف العام ومنسق القوافل الخدمية بالجامعة إن القافلة القادمة المقرر لها بعد غد الثلاثاء، وتستمر لمدة ثلاثة أيام الى قرية بنجر السكر بالعامرية لتقديم خدمات مجتمعية لتعليم السيدات فنون الحياكة والتطريز وعرض منتجاتهم من خلال معارض جمعيات سيدات الأعمال وإعادة العائد من هذه المعارض إلى السيدات المتدربات، وتوزيع الملابس والبطاطين والمواد الغذائية على بعض الأسر المحددة سلفا بمعرفة مجلس المدينة، والكشف على أهالي القرية في تخصصات النساء والأطفال والرمد والأنف والأذن والأمراض الجلدية والتخاطب.
كما سيتم تخصيص عربات للكشف عن فيرس سي وعلاج الحالات الإيجابية بمستشفى الجامعة، وعمل مسح طبي على العيون في مدرسة البنجر هذا بالإضافة إلى برنامج ترفيهي بالقافلة للأطفال واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الدكتور فوزي أنه سيتم إطلاق قافلة أخرى يوم الجمعة القادم إلى منطقة العجمي تتضمن تقديم خدمات بيطرية بالإضافة إلى الخدمات الأخرى الطبية والعلاجية والصيدلية وعلاج الأسنان.
كما استعرضت الدكتورة غادة الخياط رئيس قسم نظم المعلومات بكلية التجارة والدكتورة ريم البقري منسق برنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب مشروع التعليم عن بعد والابتكار التربوي الذي يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة والجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني وجامعة سنجور بالإضافة إلى بعض الجامعات اللبنانية والأوروبية والغرف التجارية المصرية والأجنبية بهدف إعداد أدلة لتطوير البرامج الدراسية المبنية على الجدارات وتشمل تطوير 4 لوائح لماجستيرات مهنية في مجالات هندسة ونظم المعلومات، وإدارة المستشفيات، وإدارة الفنادق، والتمويل والبنوك، هذا بالإضافة الى تدشين مركز التعلم عن بعد والابتكارات التربوية والتي تهدف الى تطوير الممارسات التربوية اعتمادا على التكنولوجيا، والتعريف بمنهج الاعتراف بالخبرات السابقة، وأشارت الدكتورة غادة إلى أنه سيتم تنظيم ورش عمل في الكليات للتعريف بالبرنامج.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة ثلاثية لتنفيذ مقترح إنشاء مركز يهتم بذوى الاحتياجات الخاصة من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس لتقديم الدعم العلمي والتعليمي، والعمل على إدخال تعديلات على البنية التحتية ومرافق كليات الجامعة كي تلاءم ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الحرم الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة المختلفة وتقديم الرعاية الصحية لهم.