العليا فى التربيةتحتفل الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم الثلاثاء القادم بافتتاح كلية الدراسات العليا فى التربية بحضور الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم والدكتور ديفيد أرنولد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتور عمرو سلامة مستشار الجامعة وليزا أندرسون المدير الأكاديمي للجامعة بالإضافة إلى مسئولى الكلية الجديدة. وقالت الدكتورة سميحة بيترسون، العميد المؤقت للكلية -فى تصريح اليوم الاحد إن الهدف من إنشاء الكلية تحسين الممارسة التربوية والبحوث لمعلمى مرحلتى التعليم ما قبل الجامعى والتعليم العالى من خلال نظام مترابط ومستدام يدمج التعليم بالبحوث. وأكدت أن هذه المبادرة الجديدة ستعزز من أولويات الإصلاح التعليمى بمصر وستسهم فى النقاش الدائر على الصعيدين الوطنى والدولى فيما يتعلق بالتنمية التعليمية. وأوضحت بيترسون أن الكلية الجديدة تشمل سلسلة من المقررات المهنية المتقدمة للمعلمين والإداريين فى 5 مجالات هى (القيادة التربوية و التعليم المبكر وتعليم الدارسين والتكنولوجيا التعليمية المتكاملة لمدرسى الفصل والتدريس لغير الحاصلين على شهادات تربوية وستمثل هذه المقررات المهنية الأولويات فى التعليم ما قبل الجامعى فى مصر والمنطقة. ونوهت الدكتورة سميحة بيترسون، العميد المؤقت للكلية بأن هناك 163 طالبا ملتحقا بهذا البرنامج، فضلا عن وجود 20 مدرسا و إداريا استكملوا متطلبات الالتحاق للحصول على شهادات مختلفة من الكلية، مشيرة إلى أن الكلية الجديدة تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة لتقديم اقتراح لمنح درجة الماجستير فى مجال التعليم الدولى والمقارن فضلا عن المواد الأساسية المطلوبة وسيقوم الطلاب بالتركيز على إحدى ثلاثة موضوعات وهى: تعليم الدارسين والقيادة التربوية وسياسة التعليم الدولي والتخطيط. وقالت إنه فى إطار إدارك الجامعة للتغيرات الهامة والعميقة التى تحدث حاليا فى الأدوار والقواعد والهياكل للأسر والعائلات والأبوة والأمومة فإن الكلية الجديدة ستقدم أيضا دورات خاصة بالتنشئة الأبوية لتلبية احتياجات الوالدين بشأن الطريقة المثالية لتعليم وتنشئة أطفالهم ، حيث تشمل هذه الدورات التنشئة الأبوية لمرحلة التعليم المبكر ولمرحلة الدارسين المراهقين و أيضا لذوى الاحتياجات الخاصة. وأضافت أن الكلية تقوم حاليا أيضا بتطوير شراكات مع وزارة التعليم المصرية والمؤسسات التعليمية المصرية والدولية للاستفادة من خبراتهم واستكشاف فرص التعاون المهنى والأكاديمي. تجدر الإشارة إلى أن كلية الدراسات العليا في التربية كانت قد حصلت مؤخرا على اعتماد المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي بهدف تقديم مساعدة مهنية وتقنية على مستوى عال لمعلمى وإدارى وصانعى السياسات فى مجال التعليم فى مصر والعالم العربى لتأهيلهم للمعايير العالمية للتعليم.