د.إبراهىم الإبراشى في اطار الاحتفال باليوم العالمي للسكر . أكد الاطباء ان سنوات المراهقة من أهم واصعب الفترات في متابعة وعلاج المرضي المصابين بالسكر لما يصاحب هذه الفترة من تغيرات في النمو الجسمي للمريض بالإضافة إلي تناول الوجبات خارج المنزل وعدم التقيد بالارشادات الغذائية ونسيان او رفض اخذ جرعات الانسولين ، وقد حمل الاحتفال باليوم العالمي للسكر هذا العام بشري طيبة للمرضي وهي انتهاء الابحاث العلمية الخاصة بمجموعة جديدة من العقارات تعمل علي الانزيم الخاص بتنشيط البنكرياس، هذا الانزيم الذي يحد في نفس الوقت من شهية المريض ولا يسبب انخفاض السكر في الدم هذا ما ناقشته الندوة الطبية التي عقدت لبحث اهم اساليب مواجهة مرض السكر وحضرها نخبة كبيرة من كبار الاطباء وأكد د.ابراهيم الابراشي استاذ الغدد الصماء والسكر وعضو اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر، إلي أن هذه الحملات التوعوية تقوم بالتحذير من هذا المرض ومخاطره وكيفية تجنبه وتفادي مضاعفاته. واضاف ان مرضي السكري هم الاكثر إصابة بأمراض الجلطات الدماغية، والجلطات القلبية، اما عن الاثار التي تصيب حامل هذا المرض فهي »الاكتئاب وفقدان الذاكرة بالاضافة إلي المشاكل الإدراكية«. واشار د.خليفة عبدالله الاستاذ بطب الإسكندرية، إلي أن افضل طريقة لتجنب مضاعفات هذا المرض هو مصادقته، وذلك عن طريق المحافظة باستمرار علي اخذ قياساته، وتناول دوائه واتباع نظام غذائي مفيد للمريض .