قبل بدء المرحلة الاولي للانتخابات اندلعت احداث شارع محمد محمود، وقبل اعلان نتيجة هذه المرحلة اندلعت احداث ميدان عبدالمنعم رياض، وبعد انتهاء الجولة الاولي للمرحلة الثانية اندلعت احداث شارع مجلس الوزراء ولكن هذه المرة أخذت شكلا مختلفا واصبحت احداثاً تدميرية وتخريبية تستهدف منشآت تاريخية، فقد احرقوا المجمع العلمي الذي يقع في حرم مجلس الشوري. ولن تستطيع مصر مهما اوتيت ان تعوض الوثائق والكتب والموسوعات العلمية والتاريخية التي كان يضمها هذا المجمع. المخطط يستهدف حرق مجلسي الشعب والشوري بعد الفشل في وقف الانتخابات وعرقلة المسيرة الديمقراطية التي بدأتها مصر. الثائرون لا يحرقون ولا يدمرون ولا يهدمون ولا يحملون زجاجات المولوتوف. الثائرون هم من قاموا بثورة 52 يناير، وحموا المنشآت العامة ونظفوا الشوارع، واسقطوا النظام وفضحوا الفاسدين. المسئولية تقع علي المجلس العسكري في حماية منشآت مصر التي لن نعوضها لقيمتها التاريخية ولن نعوضها لضيق ذات اليد. كلنا يعرف اننا نتعرض لمخطط.. ولكننا لا نملك ادوات إحباط وإجهاض هذا المخطط. يا تري الحريق التالي سيندلع في أي مبني.. واي مجهول سيتحمل مسئوليته.