أعتقد ان كل من هم موجودين بالساحة السياسية سعداء بالانتخابات الديموقراطية المزمع ان تنتج خيرة وصفوة ابناء وطن لاطالما فرض عليه بالتزوير والتدليس اعضاء كثيرون في عهود سابقة لضمان بقاء نظام ومستفيديه لمدة زمنية اطول حتي قامت ثورة 25 يناير والتي اؤيد من قاموا بها فعليا واكره من استفادوا منها سياسيا واعلاميا وصب جام حقدهم علي كل شيء. فثورة يناير قامت بشعارات من اصدقاء كثيرون اعرف مجموعات كثيرة منهم علي المطالبة بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية هؤلاء الشباب قاوموا الجميع السلطة القائمة وقتها والتيارات السياسية المختلفة التي موجود تسجيلات لها عن عدم مشاركتها في المظاهرات وهي قيادات كبيرة سياسيا يتشدقون الان بانها وليدة افكارهم وتطبيقا لمناهجهم وقيادات معارضة كرتونية كانت متوانسة مع العهد البائد واصبحت تتحدث بعد حصدها النتائج التي قام بها غيرها وكأنها احمد عرابي العصر الحديث والمتفزلجون وهم غالبا اكبر مستفيدين من الفساد البائد. ومهما كانت مجريات الاحداث سواء اتفقنا فيها او اختلفنا فيها مع البعض كبيرا كان او قزما فالانتخابات القادمة ستلعب دورا كبيرا في مستقبل مصر ومستقبل ابنائها بكل تركيباتهم شيخا كبيرا او طفلا شابا صغير او متوسطي العمر رجل او امرأة مسلما او مسيحي صعيديا او بحراويا بدويا او من الحضر متدينا معتدلا او متدينا متشددا من جميع الالوان والانواع فيامصر معادلاتك كبيرة وكثيرة لابد وان ننظرالي حلها من واقع الفهم لا من واقع الحقد والتشفي. ولكي تكون الانتخابات القادمة معبرة عن عموم الشعب بكل اطيافه لابد وان نأخذ بكل الاسباب التي تضمن انتخابات حرة ونظيفه وديموقراطية ومعبرة عن الشعب فهناك مقولة منتشرة ان بعض التيارات التي ستشارك في الانتخابات القادمة ستتحرك بعد الفجر في طوابير طويلة ستعمل علي ثباتها طوال اليوم الانتخابي لمنع اي مواطنين اخرين من الادلاء باصواتهم وطبعا سيكون لصالح هؤلاء وسيكون هذا المنع مستفزا لباقي التيارات الاخري والمرشحين الاخرين ومنها يتولد العنف والبلطجة وحتي لو اكتملت الانتخابات فهذه ليست الديموقراطية من اي نوع وليست المعبرة عن عموم الشعب وانما هذا هونفس سلوك لصوصا كانوا يستحوذون علي المجالس لمصالح شخصية سنتكلم عن فسادها بعد خمسين او ستين عاما بعد ان يقوموا بتعذيب شعب انهكه هذا النوع لمئات السنين حتي الان وليس 30 عاما فقط. لحل تلك المشكلة لابد وان تكون الانتخابات في كل مرحلة من مراحل الانتخابات علي مدار ثلاثة ايام وتكون القوات المنظمة للانتخابات من اول باب اللجنة حتي دخول المواطن قاعة التصويت ويتم التأكيد علي استخدام الحبر الفسفوري ومنع من ابدي بصوته من الوقوف داخل اللجان او علي ابوابها تماما ومن يخالف ذلك يتم التحفظ عليه خارج اللجنة في مكان تابع للقوات المسلحة او الشرطة لحين الانتهاء من التصويت. أيام التصويت الثلاثة عموم الشعب من الذهاب والادلاء بأصواتهم بحريه واختيار افضل مافي ابناء الوطن من قدرات واصحاب الافكار والبرامج الانتخابية الواقعية المستمده من مشاكل الناس ومن مخاطر يواجهها الوطن لطالما كان اعظم شعوب العالم وصفه رسولنا الكريم بانه خير اجناد الارض وان اهلها في رباط الي يوم الدين يجب ان نكون جميعا عاملين وعاقدين العزم علي ان نكون محققين لكلمة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم. ارجو بعد مرور الانتخابات مراجعه عموم القيادات العليا في جميع الاماكن والهيئات وحسابهم علي عملهم وهل هم يستحقون ان يتواجدوا في هذه الاماكن ام أتي بهم سلفا في مواقعهم الفساد الماضي والذين رضعوا منه التنكيل بابناء الوطن واصحاب القدرات به اقول هذا نظرا للمظالم التي اراها يوما بعد يوما من مطالب فئوية ومطالب من مواطنين ظلمهم النظام السابق متمثلا في اشخاص أتوا بالفساد الي مواقعهم ويديرون عملهم انطلاقا من ظلم غيرهم.