صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن ما تعتزمه تل أبيب من اقتطاع لرواتب الأسري وأسر الشهداء من أموال العوائد الضريبية للسطة الفلسطينية هو جزء من مخطط إسرائيلي أمريكي يهدف لتدمير السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع فصل قطاع غزة عن الضفة الغربيةالمحتلة. واعتبر عريقات أن هذا المخطط هو خطة السلام التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة إعلامية باسم »صفقة القرن». وأوضح عريقات الخطوات التي ستقوم بها السلطة تجاه المخطط الإسرائيلي قائلا» إننا الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية بثلاث إحالات رسمية شاملة، لكل الاعتداءات علي غزة، وملف الاستيطان، والأسري، ونحن أمام مجلس حقوق الإنسان، ليتم إصدار القائمة السوداء للشركات العاملة بالمستوطنات الإسرائيلية مرتكبة جريمة حرب بهذا العمل». ومن جانبه قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله إنه تم وضع عدة سيناريوهات في حال خصمت إسرائيل مستحقات من رواتب الأسري وأسر الشهداء. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» قد تعهد في وقت سابق بالتصديق علي قرار الخصم هذا الأسبوع وذلك في أعقاب مقتل مستوطنة إسرائيلية علي يد فلسطيني بالضفة وفقا لمزاعم شرطة الاحتلال. وعين نتنياهو وزير المواصلات »يسرائيل كاتس» في منصب القائم بأعمال وزارة الخارجية حتي انتهاء الانتخابات العامة المقررة في أبريل المقبل، وذلك وفقا لوسائل إعلام عبرية. وفي غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط مستوطنة »جيلو» جنوب مدينة القدسالمحتلة، وذلك بزعم تعرض مستوطن يهودي (40 عاما) للطعن في المستوطنة. وقالت شرطة الاحتلال إن المشتبه به لاذ بالفرار ولم توضح ملابسات الحادث بعد. وكشفت صحيفة »إسرائيل هيوم» العبرية، أن شركة »ترميم وتطوير حارة اليهود» في البلدة القديمة بالقدس تنفذ مشاريع استيطانية في الحي وتم رصد ميزانية لهذه المشاريع تقارب 55 مليون دولار. وأخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة العسكرية عائلة فلسطينية من منزلها بالقدسالمحتلة بعد الاعتداء عليها بالضرب وذلك لوضع يدها علي المنزل لصالح المستوطنين.