لم يكن مجدي نجيب مجرد زميل علي درجة عالية من المهنية والإلتزام الأخلاقي لكنه كان عمود قسم التحقيقات.. خير داعم لكل زميل.. هدوؤه وابتسامته وسعادته بتقديم المساعدة والعون في أي وقت كانت خير شاهد علي نقاء قلبه وتفانيه في عمله.. قمة الأخلاق والانضباط حتي عندما داهمه المرض ورغم الألم والتعب كان حريصا وملتزما يحضر يوميا ويقدم مايستطيع من جهد.. لم يغب ابدا.. ظل مقاتلا شجاعا وصامدا إلي أن تغلبت عليه آلامه واستطاع المرض اللعين أن ينتصر عليه فغاب رغما عنه وعنا.. لكنه ظل معنا حاضرا أمام أعيننا في كل لحظة.. مهنيته الطاغية وحبه للصحافة واخلاصه وتفانيه وصبره علي ابتلاء ربنا دروس نتعلم منها جميعا.. لم نسمعه يشكو يوما أو يجاهر بآلامه، كان يتحمل في صمت. مجدي زميلي وأخي العزيز وعشره العمر الجميل.. عملنا معا وواجهنا الكثير من الصعاب والعقبات لكنك كنت خير مثال للصحفي الشاطر الشهم تعاملت معك لسنوات طويلة ولم أر منك الا كل خير وكل عون.. لن أقول وداعا.. فكما كنت دائما ستظل حاضرا في قلوبنا نستلهم منك الشجاعة والصبر والصمود رحم الله الاخ والزميل مجدي نجيب الذي عاني طويلا ورحل عنا طاهرا ونبيلا