كردوان امنى بشارع مجلس الوزراء لاول مرة بعد الثورة شهدت منطقة مجلس الوزراء هدوءا تاما من المظاهرات والاحتجاجات الفئوية بعد فرض الاجهزة الامنية كردونا امنيا في الاتجاهين المؤديين لمدخل مجلس الوزراء وقاموا بوضع الحواجز الحديدية امام رجال الأمن المركزي الذين منعوا دخول أي متظاهرين.. كما قاموا بتحويل اتجاه سير السيارات الي الشوارع الاخري مما تسبب في شلل حركة المرور لبعض الوقت.. وطالبت القيادات الأمنية امام المجلس من المتظاهرين التوجه الي امام بوابة الشكاوي خلف مجلس الوزراء دون الاعلان عن السبب الحقيقي لهذا الكردون الأمني لأول مرة منذ قيام ثورة 52 يناير. كما توجه مجموعة من طلاب الصف الثالث الثانوي الازهري الي مشيخة الأزهر للاحتجاج علي صعوبة امتحان الميكانيكا. كما شهدت المشيخة وقفة احتجاجية لاولياء امور بعض التلاميذ المتضررين من قرار شيخ الأزهر بعدم ضم التلاميذ الجدد بشكل استثنائي مثلما يحدث كل عام. كما واصل أهالي مدينتي النهضة والسلام اعتصامهم امام مبني الاذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل مؤكدين ان تقاعس المسئولين بمحافظة القاهرة عن بحث حالتهم واحتياجهم للوحدات السكنية دفعهم الي استمرارهم في الاعتصام وافتراش الرصيف تحت حرارة الشمس معرضين انفسهم واطفالهم للخطر بعد ان يئسوا من التصريحات الوهمية التي لم تأت بجديد لحل الأزمة حتي الان. وطالب المعتصمون بضرورة ان يتم تشكيل لجان بحثية علي ارض الواقع تقوم بالنزول الي معتصمي ماسبيرو واجراء بحث ميداني لعدد الاسر المتضررة والمستحقة للوحدات السكنية واذا ثبت ان لدي اي شخص وحدة سكنية في اي مكان يتم محاسبته قانونيا واتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضده.