في بلادنا آفات تسيء إلي صورتها الجميلة امام السياح والزوار علي رأسها آفة التسول والمتاجرة بمن بهم عاهة وكذلك جماعات التشرد والتسكع في الشوارع والميادين وخصوصا المناطق السياحية.. اضافة إلي اطفال الشوارع. هؤلاء قنبلة موقوتة ستضرب المجتمع وتنفجر في وجه الجميع.. ان لم نتحرك ونقدم لهم يد العون والمساعدة وهنا نتساءل اين دور الجمعيات الخيرية وكل من ينتمي للمجتمع المدني. ان الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني لا يصح ان يقتصر نشاطهم علي تنظيم رحلات الحج والعمرة ومؤتمرات السياسة ونضال الميكروفونات فقط ولكن هناك تقديم يد العون لهؤلاء البؤساء..نتمني ان يتعاون الجميع في اعادة الصورة الجميلة التي كانت عليها بلادنا بلا تسول بلا اطفال شوارع وتسكع. علاء الطاهر مفتاح الاقصر