في بلادنا آفات تسيء الي صورتها الجميلة أمام السياح والزوار من العرب والعجم علي رأسها آفة التسول والمتاجرة بمن به عاهة وكذلك جماعات التشرد والتسكع في الشوارع والميادي. وخصوصا المناطق السياحية إضافة الي أطفال الشوارع, هؤلاء قنبلة موقوتة ستضرب المجتمع وتنفجر في وجه الجميع ان لم نتحرك ونقدم لهم يد العون والمساعدة وهنا نتساءل أين دور الجمعيات الخيرية وكل من ينتمي للمجتمع المدني إن الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني لايصح ان يقتصر نشاطهم علي تنظيم رحلات الحج والعمرة ومؤتمرات السياسة ونضال الميكروفونات فقط ولكن هناك ماهو أجدي واهم تقديم يد العون لهؤلاء البؤساء أما تقسيم الأدوار فيما بينهم ولايجد المجتمع منهم نفعا فتلك قسمة خيرا تجولوا في الميادين وفي الشوارع وتحت الكباري تجدون هؤلاء البؤساء يرقدون من الألم وشدة الحاجة وعلي وزارة التضامن أن تقيم الجمعيات والمنظمات المدنية كلا بحسب مايقدم للمجتمع من خير ونفع فخير الناس انفعهم للناس كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم نتمني ان يتعاون الجميع في إعادة الصورة الجميلة التي كانت عليها بلادنا بلاتسول بلا أطفال شوارع وتسكع. علاء الطاهر مفتاح الأقصر