تعتزم ثلاثة احزاب مقاطعة الانتخابات المقرر اجراؤها في السودان وهذه الاحزاب هي : حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان.. وقع المتمردون السابقون في جنوب السودان اتفاق سلام عام 2005 مع الرئيس الحالي عمر حسن البشير انهي اكثر من عشرين عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب وشكل حكومة ائتلاف وطني هشة. وسحب الحزب مرشحه الذي اعتبر المنافس الرئيسي للبشير من السباق الرئاسي وقال انه سيقاطع جميع مستويات الانتخابات في اقليم دارفور بغرب السودان بسبب الصراع والتزوير واسع النطاق. وسيواصل الحزب التنافس في الانتخابات علي مختلف مستوياتها في الجنوب حيث يهيمن علي الحكومة وسيصوت في استفتاء في يناير المقبل علي الاستقلال. ويتوقع اغلب المحللين ان ينفصل الجنوب. حزب الامة.. بزعامة الصادق المهدي وهو آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا وقال انه سينسحب من السباق الرئاسي. لكن بعد الوصول الي طريق مسدود في اجتماع رفض خلاله كثير من اعضاء الحزب مقاطعة الانتخابات توصل الحزب الي حل وسط واعطي الحكومة انذارا. جاء الانذار في قائمة من ثمانية مطالب تشمل اعطاء موافقة علي ارجاء انتخابات 11 ابريل نيسان لاربعة اسابيع بحلول السادس من ابريل والا انسحب حزب الامة احد اكبر حزبين للمعارضة في السودان من مختلف مستويات الانتخابات. الحزب الاتحادي الديمقراطي.. كان الحزب الاتحادي الديمقراطي الحزب الرئيسي الاخر في المعارضة حتي وقت قريب ينأي بنفسه عن تحالف المعارضة مفضلا التحدث الي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة البشير. لكنه انضم للتحالف بعد اتهامات الحزب بمخالفات في الاجراءات الانتخابية. ويشهد الحزب انقسامات كبيرة لكن زعيمه محمد عثمان الميرغني اكد ان حزبه الإسلامي سينسحب من السباق الرئاسي لكنه سيواصل التنافس في الانتخابات البرلمانية وانتخابات حكام الولايات.