تباينت ردود فعل المعارضة الباكستانية حول المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الباكستانية المقررة يوم الثامن من يناير المقبل ، فقد قرر حزب الشعب بزعامة بينظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة ، وحزب جمعية علماء الاسلام الدينى ا بزعامة مولانا فضل الرحمن وحزب عوامى القومى المشاركة فى هذه الانتخابات . فى المقابل، اعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف ان تحالف الحركة الديموقراطية لجميع الاحزاب سيقاطع انتخابات يناير وسيعمل على اقناع الباقين ومنهم بنازير بوتو بالانضمام الى المقاطعة. وقال شريف للصحفيين في مدينة لاهور شرق باكستان بعد لقاء مع زعماء التحالف "سنقاطع هذه الانتخابات المقررة في 8 يناير. ويضم التحالف حزب رابطة باكستان الاسلامية الذي يتزعمه شريف واحزابا اخرى. وقد بدأ مشرف فترة رئاسية جديدة كرئيس مدني لباكستان بعد يوم من تخليه عن الزي العسكري وتخليه عن موقعه كقائد للجيش الباكستاني.واكد الرئيس الباكستانى في خطابه إن حالة الطوارئ انقذت البلاد، ودعا كل الأحزاب الى المشاركة في الانتخابات العامة التي ستجري في الثامن من يناير المقبل. فى غضون ذلك ، رحبت الولاياتالمتحدةالامريكية بتعهد الرئيس الباكستاني برفيز مشرف رفع حالة الطوارئ في يوم 16 ديسمبرالمقبل ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش قرار مشرف بانه خطوة ضرورية تجاه وضع باكستان على طريق الديمقراطية