6 فبراير -12:10 قال الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى انه يجب مراجعة الواردات الغير ضرورية والتخلص منها لتخفيض العجز فى الميزان التجارى مشيراً الى انه كان يتعين على الحكومة إعادة النظر الى الموارد المحلية المتاحة وكيفية استغلالها وبعدها اللجوء الى الإقتراض من الخارج فتجاهلها البحث عن بدائل للأقتراض يدل على عدم جديتها فى الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأوضح د.عبد الخالق فى لقاء لبرنامج صباح الخير يامصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه كان طرح عدد كبير من البدائل من بينها إعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة ووضع اليد عليها وفحصها وجردها وبخاصة ان بها فوائد مالية لا تقل عن من 97 الى 100 مليار جنيه وهذا من شأنه سد جزء كبير من العجز ولكن هناك تجاهل يدل على وجود غياب لإرادة سياسية حقيقية لوقف النزيف الذى كان يحدث من الصناديق والحسابات الخاصة رافضاً الاقتراض من صندوق النقد الدولى لانه يضع شروط منها إعادة الخصخصة وبيع الأصول وضغط الإنفاق الحكومى فى مجالات التعليم والصحة والشئون الاجتماعية والدعم وغيرها مما سيؤثر بشدة على معيشة الفقراء ومحدودى الدخل. وأشار الى ان تصريحات الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى المصرى السابق بشأن تعويم الجنيه عقب ثورة 25 يناير تعتبر " كارثة"نظراً لان مصر تستورد نصف احتياجاتها من الخارج وارتفاع سعر الدولار سيزيد من معدلات التضخم مشيراً الى ان مصر لديها عجز بين حجم الصادرات والواردات كانت تغطيه تحويلات المصريين بالخارج. وأردف ان فتح باب التفاوض مع الدول التى كانت تستورد الغاز الطبيعى يمكن ان يحسن وضع مصر الاقتصادى فضلاً عن إعادة النظر فى قطاع البترول كلياً فى عقوده واتفاقياته التى ابرمها مشيراً الى ان الكلام بشأن الإحتياطى النقدى هو عرض لمرض وهو وجود فجوة تمويلية لا يمكن سدها.