"إعادة تقسيم محافظات الصعيد من جديد وبشكل يحفظ لهذه المحافظات صبغتها الجغرافية" كان هذا العنوان بداية كلمة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في لقاؤه بأعضاء حملته الأنتخابية بمحافظة الأقصر وتحدث عن اعادة تقسيم محافظات الوجه القبلى واعادة تقسيمها بشكل يجعلها مطلة على البحر الاحمر وهذا كان فى اطار اللامركزية التى ناديت بيها وموضوع الظهير الصحراوى كان مهم وكان من الخطأ ان يوجه مليارات الجنيهات الى مشروع مثل توشكى ونتجاهل الظهير الصحراوى أو مشروع ممر التنمية والمياة الجوفية التى تمتد الى سيوة وعلينا الأهتمام بالعمالة التى تعمل بالمحافظات بحيث ان من يعمل فى الاقصر يكون من الاقصر ومن يعمل فى سوهاج يكون من سوهاج ولا نأتي بعمالة مغتربة من محافظات أخري لمرعاة البعد الاجتماعي والاستقرار وبهذا التقسيم سيتم إتاحة فرص عمل مستقرة لأبناء هذه المحافظات . كما أضاف موسي "انا شاهدت فى الصعيد مدى معاناة المزارعين فى التعامل مع المصانع ومع بنوك التنمية ولذلك سنجد مصر الفترة القادمة بدون جيل مزارعين لانهم يرون انهم غير قادرين علي توفير إحتياجات الأرض من سماد لتمويل زراعه لكيماوي ومشاكل المياه ونظام المصارف غيرسليم وهذه المصارف من الاربعينيات والكثير منها سدت ولا تصل وكل هذا ينتهى الى ان الانسان المصرى بيموت ، فكيف يظل يمارس مهنة الفلاحه في ظل مشاكل الزراعة هذه والمنتشرة على مستوى مصر وليس فى الصعيد فقط .