بعد صراع من الخلافات وتبادل التانبز الاعلامي استمر اكثر من عام بين الطرفين المصري والجزائري على خلفية أحداث مباراة المنتخبين فى أم درمان التي أهلت المنتخب الجزائري إلى مونديال 2010 الذي اقيم منتصف العام الحالي فى جنوب افريقيا بعد فوزه على منتخبنا الوطني بهدف نظيف ..انتهت كل المشاكل بين البلدين فى غضون دقائق بحضور محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة القطري وهاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وقع الصلح المستحيل بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وتم عقد مؤتمر صحفي عقب جلسة الصلح مباشرة فى فندق الشيراتون وسط حضور اعلامي عربي وقطري مكثف. وكاد محمد روراوة أن يفسد كل ماتحقق خلال ساعتين وقت جولة الصلح عندما تطرق إلى هجوم الاعلام المصري على شهداء الجزائر ورموز دولته ليقاطعه الزميل سامي صادق من صحيفة الوطن القطرية بقوله "انتم قلتم الفات مات لماذا هذا الكلام الآن؟ عاوزين نعرف والناس دي تعرف انتم اصطلحتم ولا لأ ولماذا لم يتم التعانق بينكما؟" فقام زاهر روراوة على الفور بمصافحة بعضهما وتعانقا أمام الحضور فضجت قاعة المؤتمر الصحفي بالتصفيق الحاد. ووجه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فى تصريحات له فى المؤتمر الصحفي بداية الشكر الى قطر وشعبها و محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي والى الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني على الجهد الذي بذل فى اطار تلاقي الطرفين اليوم فى الدوحة التى قال أنها أصبحت قبلة العرب الآن بعد نالت حق تنظيم كأس العالم و2022 مضيفا:"حقيقة نحن سعداء بانتهاء كل المشاكل وفتح صفحة جديدة بين الشعبين فى مصر والجزائر". فيما قال رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بالطبع انا سعيد بانتهاء كل المشاكل بيننا والاخوة فى الشقيقة مصر وعلينا اليوم ان نفتح صفحة جديدة وننسي كل مامضي وكل الشكرة للاخوة القطريين على رعايتهم لهذا الصلح التاريخي.