إلهام شاهين: يارب النصر لمصر تمنت الفنانة الهام شاهين أن يحقق المنتخب الوطنى الفوز فى المباراة المرتقبة أمام الجزائر وذلك على الرغم من عدم اهتمامها بالرياضة بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص، لكنها كأى مواطن مصرى يتمنى أن يحقق المنتخب الفوز فى المباراة الحاسمة. شاهين قالت ل«الشروق» إنها لا تفهم كثيرا فى كرة القدم وأنها بالكاد تعرف أسماء اللاعبين، لكنها بالطبع تدعو لمنتخب مصر بالفوز فى الموقعة المصيرية. وحول إذا ما كانت ستتوجه لاستاد القاهرة للتشجيع شأنها غيرها من زملاء المهنة، أشارت شاهين إلى أنها تفضل مشاهدة المباراة فى المنزل مع أفراد اسرتها الذين يبدون أكثر اهتماما منها فى الاهتمام بكرة القدم. وأكدت الفنانة الكبيرة أن أى شىء يسعد المصريين يسعدها بطبيعة الحال، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تتنبأ بنتيجة المباراة لأنها، كما سمعت صعبة للغاية ومصيرية إلا أنها بالطبع تمنت أن تكون النتيجة فى صالح مصر وكل ما يمكننا فعله الدعاء بالفوز للمنتخب المصرى. أحمد بدير: سأحتفل بطقوسى الخاصة أبدى الفنان الكوميدى أحمد بدير تفاؤله بفوز مصر على الجزائر والتأهل مباشرة لكأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا دون الاحتكام لمباراة فاصلة، وقال إن المنتخب سيحقق مكسبا كبيرا وليس مجرد فوز عادى. وأضاف أن الفوز على زامبيا ورواندا فى آخر جولتين دليل صريح على أن إرادة الله ستكون معنا فى لقاء الليلة وستكتمل فرحة الشعب المصرى بالتأهل خصوصا أنها ليست المرة الأولى التى يوضع اللاعبون تحت الضغط النفسى فقد نجحوا من قبل فى العديد من الاختبارات وآخرها الفوز بكأس الأمم الأفريقية فى غانا فى ظل ظروف صعبة. وأوضح بدير أنه سيشاهد اللقاء بمفرده لممارسة طقوسه الخاصة عقب إحراز الأهداف من جانب المنتخب الوطنى، وهو ما اعتاد عليه فى مثل هذه المباريات المهمة والمصيرية. وأكد أن لديه ثقة كبيرة فى جميع اللاعبين بأنهم سيكونون أبطالا فوق العادة وسيحققون إنجازا جديدا يضاف لهم ويسعد جموع المصريين. وشدد أحمد بدير على أن الشعبين المصرى والجزائرى تجمعهما دائما علاقة المودة والحب على مر التاريخ، مشيرا إلى أنه قام بأداء العديد من المسرحيات بالجزائر ولاقى كل الترحاب من الجزائريين، بالإضافة إلى عشقهم للشعب المصرى، رافضا كل المحاولات التى يفتعلها البعض من أجل المزايدة على ارتباط البلدين. بسمة: سأحضر المباراة مع أصدقائى لتشجيع المنتخب تقول الفنانة بسمة برغم أننى لست مهتمة كثيرا بكرة القدم ولست مشغولة بنتائجها داخل مصر، إلا أن هذه المرة يسيطر على شعور جديد مثل كل المصريين بأننى أتمنى أن نفوز على الجزائر بفارق كبير فى الأهداف، لأن أصدقائى أكدوا لى أن الفارق يجب أن يكون كبيرا. وأضافت بسمة: لقد ذهبنا إلى كأس العالم منذ 20 عاما وأعتقد أن الوقت قد حان لنشارك مرة أخرى ونوجد فى هذا الحدث الرياضى الأهم فى العالم، وقالت: بما أننا فزنا فى كأس إفريقيا 2008، و2006، وأثبتنا أننا أبطال أفريقيا، أرى أنه ليس صعبا أن نفوز على الجزائر اليوم، ولا ننتظر مباراة فاصلة، وذلك لنؤكد للعالم أننا قادرون على المنافسة فى كأس العالم وليس فقط المشاركة. وأكدت بسمة أنها ستحرص على مشاهدة المباراة مع أصدقائها، رغم أنها تخشى من الزحام، والمشكلات التى تحدث فى مثل هذه الأمور. سامى العدل: دعوات 80 مليون مواطن كافية لتحقيق الانتصار «المنتخب الجزائرى منتخب متواضع فى حين أن منتخبنا الوطنى الحالى هو أفضل المنتخبات التى شاهدتها الملاعب المصرية».. هكذا تحدث الفنان سامى العدل عن المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر فى أطار التصفيات الأفريقية لمونديال 2010. وأكد العدل متابعته الدائمة للاعبين وللجهاز الفنى للمنتخب للاطمئنان على المستوى الفنى والبدنى للفراعنة. وطالب العدل والذى أكد حضوره بمدرجات استاد القاهرة لمتابعة المباراة وتشجيع المنتخب بضرورة مساندة اللاعبين دون أن يصدر من المشجعين أى عبارات خادشة أو إهانة للأخوة الجزائرين خاصة أن هذا اللقاء عبارة عن 90 دقيقة لا تستحق أن تصاحبها كل هذه الضجة الإعلامية على حد قوله. ويتوقع العدل أن تنتهى المباراة بفوز منتخبنا بأربعة أهداف نظيفة أو أربعة أهداف مقابل هدف فى أسوأ الظروف. ووصف سامى العدل الحرب الإعلامية التى نشبت بين وسائل الإعلام المختلفة قبل المباراة ب «السبوبة»، مشيرا إلى أن المبادرات التى بادرت بها بعض الصحف المصرية أثارت دهشته ودفعته للسخرية من سذاجة هذه الوسائل فى سعيها لتحقيق فرقعة صحفية. واستطرد حديثه عن أزمة وسائل الإعلام بالتأكيد أن الجزائريين وراء كل ما حدث من أجل سحب الشعب المصرى للانشغال بالرد دون الاهتمام بالمنتخب نفسه. ساندرا نشأت: لا أفكر فى عدد الأهداف وكل ما أتمناه الفوز أبدت المخرجة ساندرا نشأت إعجابها الشديد بلاعبى المنتخب المصرى مؤكدة أنهم يمتلكون الأدوات اللازمة للتأهل منافسات النسخة المقبلة من منافسات كأس العالم بجنوب أفريقيا. وأضافت المخرجة الشابة أنها تفكر جديا فى الذهاب لمؤازرة المنتخب فى مباراته المصيرية أمام منتخب الجزائر فى مدراجات استاد القاهرة مساء اليوم «السبت» خاصة أن هذا الحدث يعتبر مناسبة قومية لابد وأن يتكاتف فيها جميع فئات المجتمع من أجل حث المنتخب على استكمال سلسلة الانتصارات، والتى بدأها بالتتويج بكأس الأمم الأفريقية 2006 ثم كأس الأمم الأفريقية 2008، وأخيرا النتائج المشرفة فى كأس القارات 2009. وأعربت ساندرا عن استيائها من الحرب الكلامية التى حدثت بين وسائل الإعلام المصرية والجزائرية واصفة إياها ب«التعصب الأعمى الذى لا مبرر له». وأكدت أنه كان من المفترض أن تقوم وسائل الإعلام المصرية بمعالجة الموضوع بشكل حيادى إلا أن الطرفين المصرى والجزائرى كلاهما أخطأ فى حق الطرف الآخر. وأبدت ساندرا أنه من الصعب التنبأ بنتيجة المباراة خاصة أن كلا الطرفين يتمنى الفوز فى هذه المباراة قائلة: «أنا كروية جدا إلا أننى أشعر بالخوف الشديد تجاه هذه المباراة، واتمنى ان تكون النتيجة فى صالح منتخبنا الوطنى». وأضافت أنها لا تفكر تماما فى النتيجة خاصة وأن المنتخب فى حاجة إلى ثلاثة أهداف نظيفة. ووجهت ساندرا رسالة إلى لاعبى المنتخب تدعوهم لتحلى بالروح الرياضية أثناء اللقاء الحاسم خاصة أن كرة القدم هى لعبة بها الغالب والمغلوب. شريف رمزى: التأهل للمونديال نقلة للكرة المصرية أعرب الممثل الشاب شريف رمزى عن ثقته بأن ما يحدث حاليا على الساحة وفى وسائل الإعلام، لا يمكن أن يؤثر بأى حال من الأحوال على العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وبرغم كون الفوز فى المباراة والتأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا يعتبر نقلة كبيرة للمنتخب المصرى، ستحسب للجيل الحالى من اللاعبين، ولكن يجب أن يتحلى فيها جميع الأطراف بالروح الرياضية، وأكد رمزى أن المنتخب قادر على الفوز والصعود، حيث يظهر معدن الرجال دائما عند الشدائد، وأفضل النتائج والبطولات التى حققها المنتخب كانت عندما لعب تحت ضغوط كبيرة، وتوقع أن يلعب المنتخب المصرى اللقاء بكل قوة لتحقيق الفوز فى المباراة. وأشار إلى أسفه الشديد لعدم حضور المباراة بسبب ارتباطاته الفنية، بالإضافة إلى أن الزحام الشديد فى الاستاد سيمنعه من التمتع بمشاهدة اللقاء. صلاح عبدالله: وجود أبوتريكة يشعرنى بالاطمئنان الفنان صلاح عبدالله، رفض توقع أى نتيجة للقاء مصر والجزائر، مؤكدا أن مباراة اليوم تحمل فقط الأحلام والأمنيات، فالكل يحلم ويتمنى أن يفوز المنتخب الوطنى حتى نعيش لحظات السعادة والفرح التى أصبحنا ننتظرها فى مثل هذه المناسبات الرياضية. ولم يخف صلاح عبدالله قلقه من اللقاء، وقال: إنه اعتاد على حضور مثل هذه اللقاءات الصعبة فى غرفته الخاصة، لأنه من النوع المتعصب جدا للمنتخب الوطنى. وأضاف: إنه يبحث حاليا عن أحد أصدقائه يحضر معه مباراة اليوم لكن بشرط أن يكون هذا الصديق أكثر تعصبا منه، حتى ينشغل هو بتهدئته كلما هم بالثورة، ومن الأصدقاء الذين فكر فيهم لحضور المباراة معه أحمد آدم وأحمد عز والمخرج أحمد عبدالله، مضيفا أنه رفض أكثر من دعوة من أصدقائه لحضور المباراة فى منزل أحدهم كانت أبرزها من طلعت زكريا ومحمد رياض، إلا أنه يفضل حضور المباراة فى منزله ليتصرف كما يشاء طبقا لمجريات اللقاء. وفجر مفاجأة عندما كشف عن نيته فى الخروج لأول مرة إلى أحد الأماكن العامة لمتابعة اللقاء هناك، حيث يوجد من هم أكثر منه تعصبا حتى يخففوا عنه حدة التوتر والقلق. وأوضح أنه لا يعترف بالتفاؤل أو التشاؤم، إلا أنه يشعر بالاطمئنان عندما يرى محمد أبوتريكة وأحمد حسن فى الملعب على الرغم من كونه زملكاويا، وتمنى عبدالله أن يكون عماد متعب وعمرو زكى فى أفضل حالاتهما، وقال: إنه اجتمع مع عمرو زكى من قبل أثناء تصوير فيلم الزمهلوية وطالبه بأن يتوخى الحذر. وفى النهاية، أكد على ثقته الكاملة فى الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة وجميع اللاعبين على تقديم مباراة تاريخية وإسعاد 80 مليون مصرى متشوقين للوصول لكأس العالم بعد غياب 20 عاما. طارق علام: متفائل وأبطالنا قادرون على تحقيق الحلم الإعلامى طارق علام تحدث عن أهمية المباراة بالنسبة للشعب المصرى بجميع طوائفه ومختلف انتماءاته، وقال إن الشعب المصرى قديما كان يتجمع حول أغنية للعندليب عبدالحليم حافظ أو كوكب الشرق أم كلثوم، وحاليا تلعب مباراة كرة قدم مثل مباراة اليوم الدور الأساسى لرسم البسمة على وجوه المصريين. وأضاف علام أنه عاش ليلة عصيبة أمس فى انتظار صفارة بداية اللقاء، مؤكدا أنه يشعر يالتفاؤل وقام بالاتصال بعدد كبير من أصدقائه لمناقشة العديد من الأمور الخاصة بالمباراة واستقروا فى النهاية على حضور المباراة مع بعضهم حتى يعيشوا أجواء اللقاء. ورفض علام أن يتم اختزال العلاقة بين مصر والجزائر فى مباراة كرة قدم مهما كانت أهميتها، مؤكدا على قوة العلاقة بين الشعبين، وشدد على أن بعض الإعلاميين الجزائريين ساهموا فى زيادة الاحتقان من خلال الموضوعات المثيرة التى نشروها على مدار الأيام الماضية. وطالب الجماهير المصرية التى ستتجه لاستاد القاهرة اليوم بالتحلى بالهدوء والتشجيع المثالى بحماس حتى لا تتعرض مصر لأى عقوبات فى حال الفوز نتيجة أى تجاوزات قد تحدث بسبب زيادة الحماس. وفى الأخير طلب علام من اللاعبين أن يرددوا مع 80 مليون مصرى «يا رب» قبل بداية المباراة بخمس دقائق حتى يتحقق حلم الوصول لكأس العالم. طلعت زكريا: 14 نوفمبر سيكون عيدًا جديدًا للشعب المصرى «شأنى شأن أى مواطن مصرى يتمنى الفوز لمنتخب بلادى».. بهذه الكلمات بدأ الفنان طلعت زكريا حديثه عن دور زملائه فى تشجيع ومساندة المنتخب الوطنى فى المباراة الحاسمة أمام نظيره الجزائرى. وأشار زكريا فى تصريحات خاصة ل«الشروق» إلى أن جميع فئات الشعب المصرى تقف خلف المنتخب، مضيفا أنه من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة إلا أن إحساسه الداخلى يؤكد أن الفوز هو النتيجة المنطقية وأن الشارع المصرى سيعتبر يوم 14 نوفمبر احتفالا رسميا خاصة وأن المجتمع فى حاجة للفرحة والابتعاد عن جو الضغوطات النفسية. واستطرد زكريا حديثه بالتأكيد أن منتخبنا يمتلك عناصر ممتازة، وفى مقدمتها محمد أبوتريكة فى حين أن المنتخب الجزائرى يعد منتخبا متواضعا، كما أن الظروف تصب فى صالح منتخبنا بعد تعرض أغلب لاعبى المنتخب الأخضر المحترفين للإصابة والإجهاد، وبالتالى لدينا الفرصة كبيرة لتأهل المنتخب المصرى لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010. وعقب طباخ السينما المصرية على الحرب الكلامية بين الصحافة المصرية والجزائرية قائلا: «نحن لم نفتعل أزمة والتزمنا الصمت إلا أن الصحافة الجزائرية هى من اختلق الأزمة، وسائل الإعلام المصرية لم تعتمد على شحن الجماهيرى ضد المنتخب الجزائرى، لكنها كانت معتدلة فى تحليل المباراة وقامت بتشجع المنتخب بعيدا عن حثهم على الروح القتالية. واختتم طلعت زكريا تصريحاته بالتأكيد أنه يتمنى الذهاب لمؤازرة المنتخب باستاد القاهرة فى حالة تلقيه دعوة مثل باقى الفنانين، لكنه سيشاهد اللقاء المرتقب بمنزله وسط زوجته وأبنائه. عمرو يوسف: أتمنى التوفيق لشحاتة ورجاله وأتوقع الفوز 4 /1 أكد الفنان الشاب عمرو يوسف انه من متابعى مباريات المنتخب الوطنى رغم بعده التام عن التشجيع الكروى المحلى، مشيرا إلى أن مباراة اليوم تعتبر احد النقاط الفاصلة فى حياة ومشوار منتخبنا الوطنى، لذلك لابد أن يكون الجميع فى دعمهم، متوقعا فوز مصر بنتيجة 4 /1 وصعودها إلى كأس العالم بعد غياب 20 عام. مؤكدا أن الأزمة التى شهدتها المباراة والضجة الإعلامية التى صاحبتها وتبادل الاتهامات شىء غير لائق بالبلدين، وكان يجب على قادة الفريقين من لاعبين وأجهزة فنيه أن يعملا على تهدئة الرأى العام وليس إثارته وتوقع عمرو حدوث أعمال عنف وشغب جماهيرى فى المدرجات مناشدا مسئولى الامن ان يكون هناك تشديد امنى موسع حفاظا على ارواح الجماهير الموجودة، موضحا إنه سيتابع المباراة فى منزله وسط اصدقائه. ووجه عمرو رسالة لحسن شحاتة قائلا: «اتمنى لهذا الرجل ورجاله كل التوفيق لأننى مدرك تماما مدى الضغط النفسى والعصبى الواقع عليه حيث إن آمال الملايين من المصريين أصبحت معلقة فوق أكتافه فالله فى عونه. لؤى: أتوقع فوز مصر 4/1 توقع المطرب الشاب لؤى، الذى شارك بالغناء فى فيلم «العالمى»، الذى يتناول الوضع الحالى فى الرياضة بين المنتخبين مؤخرا، فوز المنتخب المصرى بأربعة أهداف مقابل هدف، وأشار لؤى إلى أنه متيقن تماما من عقلية ووعى الشعب المصرى، التى ستجعل المباراة تخرج بصورة طيبة ومشرفة للمصريين والعرب أمام العالم أجمع، كما أن الإنسان المصرى عاقل بطبعه ويستطيع التفريق بين مباراة فى كرة القدم كرياضة والأمور الأخرى، رافضا جميع الآراء المتعصبة، التى أرادت هدم العلاقات الوطيدة بين البلدين أمام مباراة فى كرة القدم بين بلدين مسلمين، حيث إن أى مباراة لابد فيها من فريق فائز وفريق خاسر، وفى النهاية لا يمكن أن يتعدى الموقف حدود الروح الرياضية بأى حال من الأحوال. ورفض فكرة وجود نجم أوحد فى المنتخب، يستطيع الخروج بالمباراة لبر الأمان، مشيرا إلى أن جميع لاعبى المنتخب رجال وعلى قدر المسئولية، ويستطيعون الفوز والتأهل وإضفاء الفرحة على المصريين فى هذه الليلة. لبلبة: سأحتفل بعيد ميلادى بعد الفوز كشفت الفنانة لبلبة ل«الشروق» أن عيد ميلادها يتزامن مع موعد المباراة الفاصلة بين منتخب مصر ونظيره الجزائرى فى تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، مؤكدة أنها اشترطت على أسرتها وأشقائها، الذين تعودوا على إقامة حفل صغير فى منزلها كل عام للاحتفال بمثل هذه المناسبة أنها لن تطفئ الشموع ولن تتراجع عن موقفها إلا فى حالة فوز المنتخب الوطنى وتأهله للحدث الأكبر عالميا. وأشارت لبلبة إلى أنها لا تعرف اللاعبين بشكل جيد باستثناء عدد قليل للغاية وتعرفهم من خلال الإعلانات التليفزيونية، كما أنها لا تهتم بمتابعة بمشاهدة مباريات كرة القدم إلا فى المناسبات الكبرى، لكنها تتمنى فوز منتخب الفراعنة لرسم البسمة على وجوه شعب مصر. وعلقت لبلبة على الحرب الكلامية التى نشبت بين وسائل الإعلام المصرية والجزائرية، والتى كانت لها صدى كبير فى جميع أنحاء الجمهورية أنها لا تعير مثل هذه الحملات أى اهتماما خاصة أن هذه الحملات من شأنها إلهاء الجماهير وإبعادهم عن مساندة المنتخب. لطفى لبيب: سنفوز 3/صفر أكد الفنان لطفى لبيب أن مباراة مصر والجزائر ينبغى أن تخرج بشكل نظيف بين الفريقين وتحتوى على مختلف فنون كرة القدم، ولكنه أكد أن الأجواء المحيطة بالبلدين هى أجواء غير مقبولة، وهو تصعيد صادم للأمور، لأن الدولتين عربيتان وشقيقتان، كما أنه أضاف أن اللقاء لا يحتوى على أى أبعاد سياسية وأن علاقة مصر والجزائر أعمق من مباراة لكرة القدم، وطالب لطفى لبيب منتخب مصر والجماهير والجهاز الفنى للمنتخب بالصبر حتى آخر دقيقة فى المباراة، لأن النصر من الممكن أن يأتى فى أى لحظة. وتوقع لطفى لبيب أن يفوز المنتخب المصرى 3/0. محمد لطفى: علاقة البلدين أكبر من إثارة الكرة قال الفنان محمد لطفى إن علاقة البلدين لا يمكن أن تهتز بنتيجة مباراة وأن ما يحدث هو موقف عابر، ولكن هناك بعضا من المشجعين يتأثرون بما يحدث حولهم وينساقون خلف من ينفخون فى النار، مضيفا أن الأبعاد السياسية بين البلدين لن تتأثر بما يحدث فى هذه المباراة قائلا إن من قاموا بحرق العلم الجزائرى والمصرى هم أشخاص مريضة لا هم مصريون ولا جزائريون ولا يملكون هوية، مؤكدا أن الشعب الجزائرى شعب (جدع) ولا يمكن أن تخرج منه مثل هذه الأفعال، كما أن الشعب المصرى معروف بطيبته وشهامته وأنه وهو وسائر المصريين يرحبون بالأشقاء الجزائريين فى وطنهم الثانى مصر. وعن اللقاء أكد لطفى أن اللقاء سيكون من نصيب من تدرب أفضل ومن سيدخل اللقاء بأعصاب أهدأ، ومن سيستطيع أن ينفذ تعليمات المدير الفنى أكثر مطالبا اللاعبين المصريين أن يدخلوا اللقاء بأعصاب باردة وأن يستغلوا أنصاف الفرص، معربا عن ثقته فى اللاعبين اللذين قال إنهم لاعبون مميزون ومعهم مدير فنى على أعلى مستوى، متمنيا أن ينهى اللاعبين المنافسة بين الفرقتين لصالحهم. محمد نجاتى: لا يمكن توقع النتيجة أكد الفنان محمد نجاتى أن نتيجة المبارة يصعب التنبؤ بها نظرا لصعوبتها فى الوقت الذى أبدى فيه سخريته الشديدة من المبادرة، التى أطلقها البعض حول إعطاء كل لاعب جزائرى «وردة»، مشيرا إلى أن المنتخب المصرى تعرض لإهانات كبيرة فى مباراة الذهاب بالجزائر، وهو ما لا يمكن التغاضى عنه باعتبار أن «البادى أظلم». وطالب نجاتى لاعبى المنتخب الوطنى بعدم وضع أنفسهم تحت ضغط نفسى من البداية مطالبا اللاعبين التعامل مع المباراة على مراحل، لأن العامل النفسى سيشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين نظرا لأنهم مطالبون بإحراز ثلاثة أهداف على الأقل، فالأفضل من وجهة نظر نجاتى أن يفكر لاعبو المنتخب بإحراز الهدف أول ثم الثانى، فالثالث وهو ما قد يسهل المهمة، أما التفكير فى إحراز ثلاثة أهداف دفعة واحدة سيكون عبئا على الجميع سواء اللاعبين أو الجهاز الفنى. وأوضح نجاتى ان بعض وسائل الإعلام ساهمت فى تضخيم الحدث وخلقت حالة من الاحتقان بين جماهير البلدين، وفى النهاية هى مباراة فى الكرة والفائز بنتيجتها سيكون منتخبا عربيا يتأهل لكأس العالم فى جنوب أفريقيا. وحذر نجاتى من أن يتسبب التوتر بين الجماهير فى أزمة سياسية حقيقية بين البلدين فى حالة عدم السيطرة على الأمر من المسئولين السياسيين فى البلدين. وأشار نجاتى إلى أنه يفضل مشاهدة المباراة فى المنزل عبر شاشات التليفزيون لسماع التعليق والتركيز بعيدا عن جو التشجيع. ووجه نجاتى كلمة للاعبى منتخب مصر بمطالبتهم باللعب بكل ما يملكون من قوة وحماس ورجولة وليس عليهم إدراك الفوز لأنه من عند الله، لكن الروح الحماسية ستدفعنا للتصفيق لهم حتى فى حالة الخسارة لا قدر الله. محمود ياسين: التأهل حلم كل المصريين تمنى النجم الكبير محمود ياسين أن يحقق المنتخب المصرى الفوز من أجل التأهل للمونديال، وهى الأمنية الكبرى لجميع المصريين كبارا وصغارا، ولكن لا ينبغى التمادى فى الإثارة المتبادلة بين جماهير البلدين الشقيقين، فى ظل تاريخ طويل وعلاقات قديمة تربط بين الدولتين، وثقافة إنسانية واحدة ويجمعهم دين واحد ويتحدثون لغة واحدة. مشيرا إلى أن الفنانين المصريين تربطهم بالممثلين فى الجزائر والشعب الجزائرى علاقات طيبة، حيث يكرم مهرجان القاهرة السنمائى الدولى فى نسخته الحالية الثالثة والثلاثين المخرج الجزائرى الكبير أحمد راشدى، حيث إنه رمز من رموز السينما العربية، واعتبر تكريم المخرج من مسئولى المهرجان قرارا معروفا ومتفقا عليه من فترة طويلة، وليس وليد الوضع الحالى بغرض تهدئة الأوضاع. وأخيرا تمنى ياسين أن تخرج المباراة بصورة جيدة تشرفنا كعرب أمام العالم وتظهر روح الأخوة والتسامح بين البلدين، وأضاف أن الأمل يحدو جميع المصريين بالفوز والتأهل، رافضا استباق الأحداث وتوقع نتيجة اللقاء، قائلا إن المنتخب المصرى هو الأحق والأجدر والأقوى بالمشاركة فى المونديال بالحقائق والأرقام والتاريخ. نيللى كريم: أتمنى الفوز لإدخال السعادة على قلوب الملايين أكدت الفنانة الشابة نيلى كريم أنها ليست من متابعى كرة القدم، ولكنها من متابعى مباريات المنتخب الوطنى فكانت من مشجعيه فى بطولة الأمم الأفريقية فى مصر 2006 وغانا 2008 لأنه يمثل مصر والمصريين، لذلك فهى متابعة جيدة للمنتخب، واضافت انها تتمنى فوز مصر بالطبع فى اللقاء المصيرى اليوم لأنها مصرية جدا وتحب ان ترى مصر أحد الفرق المشاركة فى كأس العالم 2010. مؤكدا أن الفن والرياضة وجهان لعملة واحدة مهمتها اسعاد الجمهور خاصة كرة القدم، التى أصبحت مؤخرا أحد الأسباب الرئيسية للتفريج عن الشعب المصرى وادخال البهجة إليه. وأبدت نيلى استياءها الشديد من الأحداث التى سبقت المباراة من عنف وتصريحات نارية متبادلة من الجانبين الجزائرى والمصرى، قائلة: «إنها فى الأول والآخر مباراة كرة قدم لا تستحق هذه الحرب بين بلدين شقيقين هما مصر والجزائر يجمعهما تاريخ وكفاح طويل». يوسف الشريف: لا نستطيع الانتظار 20 عامًا أخرى توقع الفنان الشاب يوسف الشريف «صاحب فيلم العالمى، والذى تناول فيه قصة حياة أحد لاعبى المنتخب الوطنى» فوز مصر قائلا: «مصر ستفوز 5/1 إن شاء الله». وأكد أن المباراة مهمة جدا فهى مصيرية لأنها تعنى أمرا من اثنين، الأول هو دخولنا كأس العالم والثانى هو الانتظار عشرين عاما أخرى، مؤكدا ان الجيل الحالى هو افضل اجيال كرة القدم على مر تاريخ مصر وان لم يستطع هذا الجيل الوصول إلى كأس العالم فيجب الانتظار 20 عاما حتى يأتى جيل افضل. واضاف ان ما حدث من تجاوزات وحرب اشعلها الجزائريون بعد حرقهم علم مصر والاساءة لرموز سياسية مصرية وغيرها من تجاوزات نشرت على المواقع الإلكترونية تعتبر اعمالا مشينة لا يجب ان تكون، فهى مباراة كرة قدم يجب ان يكون النقد فيها فى حدود المستطيل الاخضر، وهو ما يحدث فى العالم كله ولا يجب تعميمها لتصل إلى حد انتقاد قادة واعلام وكيان دول شقيقة. وأكد يوسف أن موجه الصلح التى تبناها البعض، وكانت فى مقدمتهم جريدة «الشروق» المصرية كانت خطوة إيجابية بالفعل نحو تهدئة هذه الحرب الزائفه ولكن دائما السيئة تعم. وأكد أنه سكون ضمن المشجعين فى مدرجات استاد القاهرة لمساندة منتخبنا الوطنى والشد من أزرهم للفوز والعبور بسلام إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 حتى يتسنى للجيل الحالى من الجماهير متابعة منتخبهم الوطنى فى كأس العالم.