الأمن يقبض علي نشطاء حملة دعم البرادعي أثناء توزيع بيان التغيير البرادعي غادر الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، القاهرة صباح الجمعة متوجها إلي إسبانيا، حيث يحصل علي جائزة من 80 جامعة كاثوليكية. والتقي البرادعي ليلة مغادرته مجموعة من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير لمناقشة مرحلة ما بعد التوقيعات، حيث حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن نور والدكتور أسامة الغزالي حرب والدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور محمد أبو الغار والكاتب علاء الأسواني وعبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي، بالإضافة إلي جورج إسحق منسق المحافظات بالجمعية. وأصدر المجتمعون بيانا يؤكد إصرار الدكتور البرادعي وأعضاء الجمعية علي موقفهم بمقاطعة الانتخابات البرلمانية وجمع التوقيعات وبذل الجهود لتعبئة الشباب للعمل في الشارع وتحريك الرموز الوطنية وسط الجماهير، بالإضافة إلي تصعيد الشباب لمناصب سياسية وإدارية في الجمعية. في الوقت نفسه، ألقت قوات الأمن القبض علي مجموعة من نشطاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي صباح الجمعة أثناء تعليق ملصقات دعم البرادعي في ميدان رمسيس، حيث ألقت القبض علي الناشط محمد الطيب وأفرجت عنه عقب احتجازه لنحو ساعة، وألقت القبض كذلك علي كل من وليد شوقي وأحمد البرماوي في محافظة الدقهلية أثناء توزيعهما بيان «معا سنغير» عقب صلاة العيد. وقام أعضاء الحملة في الإسكندرية بقضاء ليلة العيد في شوارع المحافظة رافعين لافتات التغيير ودعم البرادعي لزيادة وعي الأهالي بحركات التغيير ومطالبها مستغلين وجود الناس في الشوارع للاحتفال بالعيد.