أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع معتصمو عمال الحديد والصلب بوزارة الاستثمار، مؤكدة علي مشروعية مطالبهم وضرورة إلتزام الحكومة بتنفيذ ما قامت بالتوقيع عليه مع ممثلى عمال الشركة، كما تطالب كافة القوى الحية والديمقراطية فى المجتمع المصرى للتضامن مع عمال شركة الحديد والصلب فى مطالبهم المشروعة. علي صعيد أخر واصل العشرات من العاملين بالحديد والصلب اعتصامهم بوزارة الاستثمار بعد فشل مفاوضات استمرت لساعات مع مدير مكتب وزير الصناعة منير فخرى عبد النور مع ممثلى عمال شركة الحديد والصلب، رفض العمال عرض تحديد موعد مع وزير الصناعة يوم الأحد القادم لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق الموقع مع العمال بتاريخ 12 ديسمبر الماضى .. وقرر ممثلو العمال الاعتصام بمقر وزارة الصناعة والمبيت حتى يوم الأحد القادم موعد حضور الوزير من إجازته، كما أكد المعتصمون الممثلين لكافة قطاعات وأقسام الشركة انه يجرى الآن دراسة عودة عمال الشركة البالغ عددهم ما يقرب من 12 ألف عامل للاعتصام داخل مقر الشركة بدءا من صباح يوم الأحد القادم .. كان اثنى عشر عاملا من عمال الشركة ممثلين عن قطاعات الشركة قد بدءوا اعتصاما رمزيا مفتوحا صباح اليوم داخل مقر وزارة الصناعة والتجارة، وذلك للمطالبة بتنفيذ باقى بنود الاتفاق الذى وقعه العمال مع الحكومة والتى تتلخص فى التأكيد على إقرار صرف باقى مستحقات العمال من حافز الإنتاج، إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة وإعادة تشكيل مجلس الإدارة، إلغاء كافة القرارات التعسفية التى اتخذتها إدارة شركة الحديد والصلب المصرية فى حق العمال، والمتمثلة فى النقل التعسفى لثلاثة وعشرين عاملاً من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى، توفير المواد الخام لتشغيل الشركة، وتطوير هياكلها من أجل تشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية.. ومساءلة المسئولين عن سوء الإدارة، وإهدار طاقات الشركة، فضلاً عن التحقيق فى ملفات الفساد، وإقالة المخطئين والمتورطين. وكان العمال قد قرروا فى اجتماعهم مساء أمس بتحويل وقفتهم الاحتجاجية التى كان من المقرر أن تكون صباح اليوم أمام مقر وزارة الصناعة، إلى اعتصام رمزى لبعض القيادات العمالية الموقعين على الاتفاق، وذلك بعد ورد أنباء عن استغلال بعض القوى السياسية للمظاهرة سياسيا وتضامنا أيضا مع أعياد زملائهم من العمال المسيحيين ..