كشفت حركة الضغط الشعبى عن اسباب تعيين الرئيس مرسى للمهندس حسن الرفاعى المفاجىء لمنصب محافظ الاسماعيلية رغم تدنى خبرته فى محافظة تقع في نطاق الجيش الثاني الميدانى ، وتعتبر أرض عسكرية يسكنها مدنيون حسب توصيف الخرائط العسكرية للمنطقة وهو قربة لجماعة الاخوان فى ظل مسلسل اخونة الدولة . كما انه قبل تعيينه محافظا بيوم واحد ذهب لمؤتمر دعم سوريا بحضور رئيس الجمهورية واظهر اعجابه الشديد لخطاب مرسى و اخذ فى التصفيق طوال المؤتمر.
والمهندس رفاعي من مواليد الإسماعيلية في 29 / 8 / 1957 حصل علي بكالوريوس هندسة قسم الكهرباء من جامعة قناة السويس دفعة 1980م كان المهندس المقيم لمشروع محطة كهرباء نويبع والذى اثبت فشله ثم نقل ليرأس محطة كهرباء ابوسلطان بشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء و اخر المناصب التى تولاها بالشركة منصب رئيس قطاعات الانتاج بالشركة.
وقالت نسرين المصرى مؤسسة حركة الضغط الشعبى ان رفاعى اشتهر عنه ضعف الشخصية و فشله فى حل جميع الازمات التى واجهته بالشركة و ابرزها ازمة مهندسى محطة كهرباء الشباب الذين اعتصموا للمطالبة باقالة رئيس المحطة إلا ان الرفاعى اعطاهم مسكنات و فشل فى ايجاد حلول لمشاكلهم.
و اكدت " المصرى " ان الحركة قد تلقت مستندات توضح رفض حسن الرفاعى احالة احد مديرين العموم بمحطة كهرباء عتاقة للتحقيق بتهمة اهدار المال العام محاولا التستر عليه و اخفاء خطاب رئيس قطاع محطة كهرباء عتاقة الذى يطلب فيه التحقيق فى جريمة اهدار المال العام بالمحطة إلا ان حسن الرفاعى و بعد ضغوط وسائل الاعلام امر بإحالة الواقعة للتحقيق مما ادى لمجازاة المدير العام رغم انف الرفاع ى. و وأضافت "المصرى" ان حسن الرفاعى لم ينجح فى حل المشاكل الفنية لمحطات الكهرباء التابعة للشركة و الدليل انهيار محطة كهرباء الشباب التى لم يمر على استلامها عامين و كذلك محطة كهرباء عتاقة .
و اشارت "المصرى" ان الرفاعى كان من اعلى قيادات شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء دخلا و كان يتم وضع اسمه بعدد كبير من الحوافز و لجان الشركة و ان دخله الشهرى يقدر بعشرات الالاف و هو ما اكدته صور الحوافز التى تلقينا صورة منها.