أحمد كمال كشف تقرير الطب الشرعي للمجني عليه المجند إبراهيم سعد سليمان سعد الذي لقي مصرعه أثناء حادث التفجير الذي وقع أمام مديرية أمن الدقهلية، أنه من خلال تشريح الجثمان مساء أمس (الأربعاء)، اتضح إصابته بحروق نارية في أغلب أجزاء الجسد نتيجة تناثر الشظايا الإنفجارية. وتبين من التقرير أن نسبة الحروق في الوجه بلغت 100%، بينما بلغت نسبة الحروق في باقي أجزاء الجسد كالبطن والصدر نحو 30%، لافتا إلى أن تلك الحروق أحدثت تهتك في الطحال ونزيف دموي وحروق عميقة وحروق نارية، نتيجة الشظايا الإنفجارية التى دخلت الجسم. وأضاف التقرير أنه تم العثور على قطعة معدن صغيرة داخل جسد المجنى عليه، نتيجة تناثر الشظايا التي أحدثتها القنبلة. وأعلنت مصادر بمصلحة الطب الشرعي بالمنصورة، أن المجنى عليه حضر إلى مشرحة المستشفى حاملا صفة مجهول الهوية بسبب كمية الحروق التي التهمت أجزاء كبيرة من وجهه مما تعذر في البداية التعرف عليه، ثم تم بعد ذلك التعرف عليه والتأكد من هويته، وتم تسليمه إلى أهله. يُذكر أن انفجارا قد وقع بعد منتصف ليل أمس أمام مديرية أمن المنصورة أسفر عن مصرع شخص إصابة 28 آخرين من المعينين لتأمين مبنى مديرية أمن المنصورة.