كشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا في "موقعة السفارة" الصهيونية ،أنهم استشهدوا ب "الرصاص الحى"، وتلقى كل منهم رصاصة واحدة من "سلاح ميرى"، وذكر التقرير الأول: أن مصطفى يحيى 24 سنة أصيب بطلق نارى فى الصدر خرج من الظهر، حيث جاءت الرصاصة فى الناحية اليمنى بجوار الرئة، مما أدى إلى انفجار وتهتك الرئة تماما، وأحدث تجمعا دمويا داخل الصدر وخاصة مكان الرئة، ولم تستقر الرصاصة فى جسده من قوتها لتخرج من الجانب الآخر «من الصدر»، فتوفى على الفور، متأثرا بالطلق الحى. وأوضح التقرير الثانى: أن علاء رامز سليمان 23 سنة، أصيب بمقذوف نارى شديد فى الجانب الأيسر من أسفل الصدر، مما أدى إلى تهتك العظم الخارجى للصدر، وتلف أجزاء من القلب، وتهتك فى الكبد والطحال، مما أدى إلى حدوث نزيف حاد فى الدورة الدموية تسبب فى الوفاة. وتضمن التقرير الثالث : أن رجب رمضان حسين، 23 سنة، لقى مصرعه نتيجة تلقيه طلقا ناريا فى رأسه من الخلف، مما أدى إلى إحداث كسور وتهتك كبير فى الجمجمة والمخ، وإحداث نزيف داخلى بالرأس والجمجمة، أدى إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات kz الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011 - 09:04 am حق هؤلاء؟ و هل سيترك حق هؤلاء الشهداء؟؟ هل سيترك قاتليهم دون عقاب؟ kz الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011 - 09:08 am اذا ترك حقهم اذا تركوا القتلة دون ملاحقة و عقاب سيصبح قتل الامن للمصريين من اجل عيون اسرائيل امر عادى يجوز تكراره