أمين خارجية المصريين: المصريون في أوروبا أثبتوا وعيهم بمسؤوليتهم الوطنية عبر وقفات سلمية مشرفة    الشروط المطلوبة ومسؤوليات الوظائف وطريقة التقديم في بنكي القاهرة وقناة السويس    بعد مكاسب تتجاوز 35 دولارًا.. بورصة الذهب تستأنف التداول غدًا    تسليم 35 عقد عمل لذوي همم و10 شهادات لخريجي دورات تدريبية بالبحر الأحمر    بن جفير: إذا أردنا تحقيق إنجاز في غزة يجب ألا يدخل «جانتس» الحكومة    الخارجية الفلسطينية: احتلال مدينة غزة سيعمق الإبادة والمجاعة    حازم الجندي: لقاء مدبولي ونظيره الياباني يؤسس لشراكة استراتيجية متكاملة    الداخلية تضبط 367 قضية مخدرات و73484 حكما قضائيا في 24 ساعة    في ذكرى رحيلها.. تفاصيل حياة «راهبة المسرح والسينما» أمينة رزق    بهاء الخطيب وتيمور تيمور.. نهايات صادمة أوجعت قلوب النجوم    تامر حسني والشامي يتألقان في مهرجان مراسي بحضور كامل العدد    محافظ أسوان يتابع منظومة التأمين الصحي الشامل بمستشفى المسلة التخصصي    «100 يوم صحة» قدمت 59 مليونا و446 ألف خدمة طبية مجانية    استمرار فعاليات برنامج التبادل الطلابي بكلية الطب جامعة حلوان    بمشاركة 33 شركة.. انطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في الإسكندرية    وزير الدفاع: الحفاظ على الاستعداد القتالي هو الضمان الحقيقي لأمن واستقرار الوطن    تحليل إخباري: انقسام درزي حول تشكيل جيش درزي مدعوم من إسرائيل في السويداء السورية    كرة طائرة.. منتخب مصر يسقط أمام هولندا في بطولة العالم للسيدات    بيشيشوا | شيكابالا يكشف كواليس خسارة الزمالك نهائي دوري أبطال إفريقيا 2016    القادسية الكويتي يعلن ضم محمود كهربا في صفقة انتقال حر    بسبب ريال مدريد.. بيدري يشكك في ذمة حكم مباراة برشلونة    بعد 3 مباريات.. سون يفتتح أهدافه بالدوري الأمريكي    بعد تصريحات شيكابالا.. أيمن يونس: الأساطير تكبر بكلامها ولا تُفشي أسرار الغرف المغلقة    الأقصر تنهى الاستعداد لجولة إعادة انتخابات الشيوخ 2025    البنك الزراعي المصري يكرم أوائل الثانوية العامة    مصرع شخص وإصابة 3 آخرين إثر حادث سيارة نقل موتى بمدخل مصيف بلطيم    عائشة تحقق حلم الطب.. نهاية سعيدة لقصة تلاعب إلكتروني كادت تسرق المستقبل    الإعدام للمتهم بقتل شقيقته في الجيزة: رفضت الزواج وأرادت العودة لطليقها    العثور على رضيع ملقي بمدخل أحد المنازل بأبو كبير بالشرقية    وزير البترول يبحث مع «إيناب» التشيلية التعاون في قطاع التعدين    «مرسى مطروح» تحذر المواطنين من التعامل مع العقارات المخالفة    لمدة 21 ساعة.. انقطاع المياه عن بعض المناطق بالقليوبية (تفاصيل)    تشييع جثمان الفنان الشاب بهاء الخطيب وسط صدمة وحزن أسرته وأصدقائه    «مش بس في الفلوس».. 6 أبراج طماعة وجشعة (تعرف عليها)    جيل ألفا.. برنامج جديد لأعمار تحت العشرين على شاشة التليفزيون المصري    تراجع أسعار سيارات إم جي وان موديل 2026 بقيمة 120 ألف جنيه    الحلم هيبقى حقيقة .. محافظ أسيوط يلتقي خريجي كلية الهندسة لتحويل ابتكاراتهم إلى مشروعات تنموية    وزارة الصحة تعلن قرارا مهما بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية    انطلاق جراحات إصلاح عيوب الشبكية بمستشفى المقطم تحت مظلة «التأمين الصحى»    شيكابالا يتحدث عن.. أمنية تدريب الزمالك.. إعجابه بديانج.. ونهائي أفريقيا 2016    قوافل المحافظات.. استخراج 8654 بطاقة رقم قومي و38 ألف خدمة مميكنة    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    ريال أوفييدو ضد الريال.. فينيسيوس يعانى تهديفيا خارج الديار    مدير القوافل الطبية: نستهدف الأماكن البعيدة عن المستشفيات والخدمات مجانية    اليونيسف: الأطفال والرضع فى غزة يمرضون ويموتون جوعا    "ادعولها يا جماعة".. مصطفى قمر يدعم أنغام بسبب أزمتها الصحية    يسري جبر: هذا جزاء من يتقن عمله    هل تعليق الصور على الحائط حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    وكيل عربية النواب: حملات الإخوان ضد السفارات المصرية محاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال    وزير الدفاع يلتقي عدد من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. وهذا موعد التحسن    جرائم الإخوان لا تسقط بالتقادم    تراجع أسعار الدواجن والطيور الحية اليوم الأحد فى أسواق الإسماعيلية    في ذكرى المولد النبوي.. أفضل الأعمال للتقرب من الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم    فى حفل توزيع جوائز نقابة مديرى المواقع الدولية LMGI.. المديرة التنفيذية لرابطة مفوضي الأفلام الدولية AFCI: لجنة مصر للأفلام حققت المستحيل بتصوير Fountain of Youth بالهرم مستخدمة هيلوكوبتر وسط مطاردات بالأسلحة    "سيد الثقلين".. سر اللقب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده    دعاء الفجر | اللهم يسّر أمورنا واشرح صدورنا وارزقنا القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بحبه قوي وواخداه بذنب اللي قبله
نشر في بص وطل يوم 15 - 04 - 2013

أنا عندي 22 سنة، اتخطبت قبل كده مرتين واتصدمت في الاتنين وسابوني بجرح معلم فيّ، ووصلت لوقت كنت باخاف فيه إني أرتبط بحد عشان خايفة أنجرح تاني، وبصراحة كنت مقررة بيني وبين نفسي إني لازم أدي لنفسي فترة كافية أنسى فيها اللي فات، عشان مش آخد حد بذنب اللي قبله، وعشان أقدر كمان أحكم صح على مشاعري.
والحمد لله ارتبطت بشاب عنده 25 سنة محترم جدا وبيخاف عليّ، لكن المشكلة إني دايما حاطة في دماغي إنه زيه زي اللي قبله ووارد جدا يسيبني في أي لحظه ويصدمني فيه، أنا عارفة إن كل شيء نصيب وإننا وارد مانكونش لبعض..
لكن لو سبنا بعض بسبب الظروف أهون عليّ بكتير من إنه هو اللي يسيبني ويصدمني فيه أو يجرحني، وده مخليني دايما حذره ودايما بتعامل مع كل موقف أو مشكلة أو اختلاف بيننا على إنه ممكن يسيبني فيه، وباتعصب وباخرج عن شعوري لمجرد تفكيري بس إن الموقف ده ممكن يخليه يسيبني، رغم إنه بيكون موقف تافه أوي.
لكن خوفي ده بسبب إن خطيبي الأولاني سابني عشان موقف تافه جدا، لكنه في الحقيقة كان بيتلكك عشان أنا مامتي متوفية وبابا اتجوز بعد ما هي اتوفت، وظروفي دي مش كانت عاجباه ولا هو ولا مامته..
وخطيبي التاني سابني من غير أي سبب واضح لمجرد بس إن مامته قالت إنها مش عاوزاني، رغم إن أنا ظروفي دي مش تعباني لأن بابا الحمد لله واخد باله مني أوي، لأن وقت دراستي وكورساتي هو بيكون مع مراته وبكده هو وفّق بيني وبينها، وأنا الحمد لله باتّقي ربنا في نفسي قبل أي شيء وباحافظ على نفسي أوي وباحافظ على شكلي قدام الناس، لأن الرسول قال اتقوا الشبهات.
المهم أنا دلوقتي بقى عندي هاجس ورعب من حبيبي ده يسيبني لأني بحبه ولأنه طيب وأنا مش عاوزة أخسره، المشكلة اليومين دول إن عندي امتحانات وهو بعد عني أوي في الفترة دي، ولما اتكلمت معاه قال لي عشان مش عاوز يشتت تركيزي في المذاكرة..
وأنا قلت له الشوية اللي إنت هتكلمني فيهم حتى لو 10 دقايق هيهوّنوا عليّ كتير لأني هاعتبر نفسي في بريك من المذاكرة، وهو حاول يعمل كده لكن كل ما يكلمني باحس إنه مش لاقي حاجة يقولها وبيقصر معايا أوي في الكلام ويقول لي يلا عشان تذاكري، أنا تعبت أوي لأني محتاجاه جنبي الفترة دي ومش لاقياه، حاسة إني كرهت المذاكرة ومش عارفة أركز ومش عارفة أعمل إيه.
خايفة تكون دي حجة بيتهرب مني بيها، وكمان عاوزة حل للي أنا فيه وطريقة تقولوا لي بيها أحافظ عليه إزاي، يعني أرجوكم تقولوا لي هل اللي أنا فيه ده خوف على الفاضي ولا لأ، وكمان قولوا لي أحافظ عليه إزاي ومش أضيعه من إيدي لأنه بجد طيب وأنا مش عاوزة أخسره، لأني حبيت فيه احترامه ليّ في كل حاجة وفي كل كلمة وكل تصرف بيعمله معايا.
وأنا اتعقدت لأني باشوف شباب كتير اليومين دول مش محترمين ودايما بيكونوا عاوزين حاجات من النت خارجة ومش محترمة، ودايما بيتكلموا في كلام مش كويس وبيقولوا تلميحات مش كويسة وأنا باكره الأسلوب ده والطريقة دي، ولما لقيت الإنسان المحترم اللي عمره ما لمّح أي تلميح مش كويس وكلامه كله معايا محترم بجد مش عاوزة أخسره قولوا لي أعمل إيه؟

Lovely girl


الصديقة العزيزة.. لا أعلم وأنا أرد على رسالتك أيا منكما على خطأ، هل أفعل مثلما فعلتِ وألوم الآخرين والقدَر على ما حدث؟ أم أطلب منك أن تكفي عما تفعلينه بنفسك وبمن هو في حياتك الآن؟ فقد تحيّرت كثيرا فأنتِ هنا سجينة الذكريات التي مررتِ بها ولم يكتب لك منها الراحة بعد.
صدقتك في البداية حينما قلتِ إنكِ قد تقدمتِ في حياتك وما حدث قد أصبح درسا تتعلمين منه حتى الآن، ولكن من تغالطين يا عزيزتي بهذا الكلام؟! اسمحي لي ما زالت هذه الذكريات تنغّص عليكِ حياتك وتأخذين من لا ذنب له بها.
يا عزيزتي ما حدث قد حدث؛ لن أرجع بكِ للوراء لأقول من منكما قد أخطأ، ويكفيني ما سمعته منكِ عن مدى حقارة كلٍ منهما، وخصوصا ذلك الذي لم تعجبه حال حياتك الأسرية، وأستغرب لأنه من الأكيد أنك قد صارحتِه بواقع ما يحدث في حياتك قبل أن يرتبط بكِ بالتأكيد، وما هي الحجة منه للابتعاد.
وذلك الآخر الذي تركك من أجل والدته التي رفضتك لمجرد الرفض ولم يحاول أن يبذل مجهودا لإقناعها بمن أحب ولم يفرق أن هناك حدودا للطاعة ويجب أن يكون هو صاحب القرار ما دامت والدته لا يوجد لها أي مبرر لهذا الرفض.
ولكن دعيني أؤكد لكِ شيئا، وهو من يحب أحد ينحت الصخر حتى يحصل عليكِ، وأنتِ تستحقين الأفضل فلمَ البكاء على لا شيء؟ فهم لا يستحقون سوى النسيان فأنتِ بتذكرهم تعطينهم قيمة لا يستحقوها.
والآن كل ما أطلبه منك هو نسيان الماضي بالفعل، فأنتِ لستِ بحاجة له، ركّزي بحالك الآن فأنتِ كما ذكرتِ أن الله قد عوّضك بشاب محترم وطيب ويحبك ويخاف على دراستك ومستقبلك، وما تفعلينه هو أنكِ لا تقدرين قيمة ما لديكِ رغم أنكِ مررتِ بالأسوأ، وكأنك تخلصين فيه حق ما فعله بك الآخرون.
ونصيحتي لك هي أن تحافظي عليه لأنه يستحق ذلك، ولا تتوقفي عند المشكلات الصغيرة التي تحدث بينكما، بل حاولي أن تعامليه بكل احترام وعقلانية لأنه يستحق ذلك وأنتِ أيضا.
فيا عزيزتي ما مررتِ به يكفي، ولا تجعلي حياتك تعيسة بيدك، بل غيّريها واسعدي واهنئي بما لديكِ، واعلمي أن شعورك الدائم بأن الذي أمامك قد ملّ منكِ أو تغيّر نتيجة تصرفاتك ليس مبررا لأن تظلي هكذا، بل ابحثي دائما عن السبب الحقيقي ولا تلقي دائما باللوم على نفسك وكأنك تتبعين المثل القائل "اللي يخاف من العفريت" فبذلك أنتِ تزيدين الأمر سوءا وتقللين من ثقتك بنفسك، وأريدك دائما أن تفكري بطريقة إيجابية في نفسك وتسألين نفسك دائما عما تستحقين؟ الأفضل أم الأسوأ؟ ولتتصرفي بناء على ذلك، فهو لن يمل أو يبتعد إلا لو فعلتِ أنتِ ما يجعله يبتعد.
وبخصوص المكالمات التي لم تعد تكثر بينكما من أجل دراستك، فحتى لو شعرتِ بأنه قد تغيّر فلتتحدثي معه ربما هناك ما يحزنه أو يقلقه، وربما نقلتِ له دون قصد مشاعر خوفك من أن يتركك.. ولكن لم يفت الأوان بعد فحاولي الاتصال به ومعرفة ما يكدّره، وتقرّبي منه واتركي له مساحة الحديث، فليس الشباب كالفتيات عندهم القدرة على التحدث في كل شيء، ربما هو ليس منهم ولكن مع الوقت والعشرة سيصبح بينكما أحاديث وموضوعات كثيرة.
ولا تلحّي عليه في الطلب أن يتصل كثيرا، بل أنتِ قومي بالاتصال على فترات باليوم لتسألي عن حاله وتحكى له ما حدث معك باليوم وتطمئني عليه، وصدقيني حينما يشعر باهتمامك المعقول سيتفهّم الأمر ويحاول التقرب أيضا، لأنه من الواضح أنه من الشخصيات التي لا تتحدث كثيرا، بل يكفي أنه بحياتك، فلا تضغطي عليه واهتمي بمستقبلك واجتهدي في دراستك حتى تصبحين شيئا مهما وقويا في هذه الحياة، وكم احترمت فيكِ رضاك بما قسم الله لكِ دائما.. وفقك الله تعالى، وتابعيني بأخبارك.

لو عايز تفضفض لنا دوس هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.