الشعور بالسنين ليس له علاقة بالسنين، بعد ثلاثة أشهر وبضعة أيام أبلغ الثمانين، وأتابع هذه الأيام الصديق الناقد المبدع، صاحب الفضل يوسف الشاروني وهو يغرد لسن التسعين الذي يفرح بها وكأنه صاحب القرار فيها، وأصالح الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد طول خصومة (...)
د.ىحىى الرخاوى
لا تجزع مني، إذ لو أمعنتَ الرؤية:
لوجدتَ الانسان الضائع بين ضلوعي:
طفلا أعزلْ
لستُ الوحشَ الكاسرْ، والشعر الكثّ علي جلدي هو درعي
يحميني منكم: من كذب الحب، من لغو الصدق
من سخف الحق
أنتمْ سببُ ظهور النابِ الجارح داخل فكّيْ
أنتم (...)
د.ىحىى الرخاوى
-1-
ما أبشعها قصة،
قصة تشويه الفطرة،
طفلٌ غفلٌ لم يتشكلْ،
يا أبتي - بالله عليك - ماذا تفعل؟
ترفعْ ... أرفعْ،
تخفضْ ... أخفضْ،
تأمرْ ... أحفظْ،
تسكتْ ... ألعبْ،
حتي اللعب الحر رويدا ينضبْ،
يتبقي لعب الحرب وإحكام الخطة،
أو لعب الحظِّ (...)
د.ىحىى الرخاوى
أنهيت نشرة الأسبوع الماض كما يلي »أما كيف قدمت هذه القضية للأطفال في أراجيزهم، وما هو البديل عن الشعور بالذنب، وما هو عكس الشعور بالذنب،..«؟
في جلسة العلاج الجمعي يوم الأربعاء قبل الماضي في قصر العيني، بالغ أحدهم في الحديث عن شعوره (...)
د.ىحىى الرخاوى
للشعور بالذنب قصة طويلة مصاحبة لظهور الوعي عند الكائن البشري، وله خلفيات عميقة وعريقة، قديمة، وحديثة، من أول خروج آدم عليه السلام وأمنا حواء من الجنة حتي صلب سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام، ثم مقتل الحسين رضي الله عنه...الخ، ثم زادت (...)
د.ىحىى الرخاوى
منذ أكثر من عشر سنوات كتبت في الأهرام بتاريخ 15-7-2002 عن (حقوق الإنسان بين الإعلان والتطبيق) قلت آنذاك (الحديث عن حقوف الإنسان هو حديث حضاري طيب، وبرغم كل ما شاب هذا النشاط من شبهات، وبرغم التحفظات التي تثار بين الحين والحين علي (...)
الثورة هي إبداع جماعي هي نقلة تطورية نوعية للوعي الكلي لشعب ما في مرحلة ما من مراحل تطوره، وهي مثل كل إبداع، تتحرك في أطوار ومراحل متتالية لها معالمها ومخاطرها ومضاعفاتها، وهي - في الأحوال الطبيعية الصحيحة - ليست حدثا منفردا، ولا هي مصادفة عابرة، (...)