كمْ خلقَ الله أشياءً جميلة بهذه الحياة.. ما رأيتُ أجمل مِن خَلقُكِ سيدتيى
فى طفولتكِ رسمتى البسمة بوجه كل من رآكِ
وفى أنوثتك كانت الفرحة تعنى النظرة لعيناكى
وفى شبابك كنتِ الأم الحنون يكمن صغاركى تحت حِماكى
حقاً كم أنت عظيمة...
كَذِب مَن قال أنكِ (...)
أنا السجين فى بحر طموحاتِ لم أطرق يومًا للحزن بابًا
تنقصنى دائمًا إرادة بلوغ أمنياتِ والحزن خليلى ظاهرًا وغيابًا
أرى بوضوح لأهدافى خطوط النهاياتِ ولكن يؤخرنى لبلوغها كلابًا.
كثيراً يراودنى شعور بأن ألقى طموحى وأهدافى فى النفاياتِ، ولكن لو تملّكنى (...)
من كل قلبى يا شروق راح أسخّر عمرى لك دار
قصّرت فى حقك بسبب لحظة استهتار
أول قصيدة بكتبلك وراح أكتبلك ليل نهار
لأن الفرق بين المخلص والغدار كمن يقيم فى الجنة ومن هو خالد فى النار
فى حروف الحب منك فى كل رسالة
شفت همى وجرحى واشتعاله
صرت أنتظرها بشوقى (...)
ذهبتُ ذات يوماً أتجوّل فى الطّرقاتِ
كُنتُ قد يأستُ ومللت مِن الحياةِ
شاركتُ فى النشاطاتِ وملأت فراغ يومى لأشغِل الساعاتِ
ذات يوماً دعيتُ ربّى فى الصّلاة
رب هب لىِ مِن عِندك هَدية
تكُن لى الحَيَاةُ ولا يأتى يوم أكن لها أو تكن لى نسياً منسيا
وقلت لربى (...)
نور عيون قمر الكون بَصحى عليه وأنام
بشوف فيه ضَى مش غَريب عليا
نور عيون قمر الكون باعت لروحى يسلّم عليا
وحشنى نور قمر كان بالنسبه ليا نور الكون
نور عيون قمرى مكنش تغمضله عين غير لما يطّمّن عليا
بينى وبين قمرى أبعد أكتر ما شمس وقمر الكون بعيد
على قد (...)
هَل هِلالك يا رمضان وفرحتنا بنورك يا شهر الكَرَم
كل عام وأنتُم بِخِير سُعداء طيبين
ظهر الهلال قائِلاً إفرحوا يا أهل مصر
ردّت مصر الناس فرحانه برؤيتك
داحنا من السنة للسنة بنقعد فى انتظار طلّتك
يا شهر النقاء والإلتزام والدين
كل عام وانتم بخير سعداء (...)
لا أعرف من أين أبدأ الحكاية، قصّة جميلة، أجمل من أى رواية
بدأت أجمل بداية، لكن انتهت أسوأ نهاية
كانت حكاية خسرانة من البداية حتى النهاية
بسبب عدم التكافؤ فى الإخلاص والوفاء
والاستهتار والإهمال وانتظار الخطأ كى تبدأ الحرب كالأعداء!
والنظر للمصلحة (...)
نعيش فى عالم ملىء بالغُرباء
منهم من الأقارب، المعارف والأصدقاء
لا تتعجّب فيوما ما قد تكتشف أن بعض أقاربك أو أحبائك لا يفرقوا عن الغرباء !
فأنت فى عالم يسكُنهُ قلائل هى مَن تَعرِف مَعنى الوفاء
لكن هل ممكن للأحبّاء أن يصبحوا يوماً ما مِن الغُرباء ؟
هل (...)
أماه أماه يا أمى. يا أحن بشر علىَّ، تعطينى دائماً دون السؤالِ. يا من وضع الله الجنّة تحت أقدامكِ.. يا من أنتى دائماً بظهرى سندٌ لى على معوقات الحياةِ
يا من ظللت بجانبى حتى أصل لغاياتى وأحلامى مهما كانت صعبة المنالِ
يا من حَمَلتى بى وكُنت عبئا عليكِ! (...)
آه لو عَلِم الزمان حَبيبتىِ كَم كُنت أفتقدِك لَحتار الزَمَان كيف تأخّر لِقائَنا كل تِلك الفَتَرة
لو علمتى كَم كُنت أشتاق لرؤياك لأكن لك أماناً وعين ساهرِة وحضنك الدافئ لندمتِ على كل لحظه لم نكن فيها سويّاً ندم الحسرة
آه لو عَلِمتِ كَم صِرتى لى (...)
حَسَبتها وسألت هو العيب منين
ركّزت عشان أفهم الخلل جاى منين ؟
الغلط من البلد ولا القاطنين؟
لمّا أوتوبيس الولد قسمه القطار نصفين !
ده يومها أبو الولد ضربه بالألم ع الجبين
لجل ما يلحق الولد أوتوبيس مدرسته ومهتمّين
وعشان ميتأخّرش ولا يكون من المهملين (...)
أنا عاوز كلنا نقف قدّام المراية !
ونفكّر قد أيه بلدنا بتنهار ...
أمسك نفسك وحاسبها م البداية للنهاية
على كل لحظه استهتار ..
شوف بقالنا قد ايه واحنا طافحين المرار ..
مش عاوزين نتقدّم ؟ّ! دقنا م الهمّ كفاية !
شباب وأطفال بتموت كل يوم وبنشوف ف (...)
إللى اتقتل ف مظاهرات وإللى راجع م الصعيد!
حتى الطفل إللى كان رايح مدرسته
بيلمّوه أشلاء دلوقتى من على خط السكّة الحديد!
مش عارف أحبّك ولا أكرهك ولا أقول ده نصيب!
أه مؤمن بالقدر بس إنتى ظالمة .. وقلبك حديد
حرمتى أم من طفلها قتلتى شباب كان كل حلمها (...)