لا أعرف من أين أبدأ الحكاية، قصّة جميلة، أجمل من أى رواية بدأت أجمل بداية، لكن انتهت أسوأ نهاية كانت حكاية خسرانة من البداية حتى النهاية بسبب عدم التكافؤ فى الإخلاص والوفاء والاستهتار والإهمال وانتظار الخطأ كى تبدأ الحرب كالأعداء! والنظر للمصلحة الشخصية باسم الانتماء أعترف كنت فى منتهى الغباء عندما أعطيت ما عن يمينى وعن يسارى دون انتظار العطاء مِن مَن ملّكتُه مقاليد أمورى، فحطمنى هارباً منهالٌ علىّ بالدعاء! كنت تسلية أسرة مذمومة بحب المال، والاستغلال فيهم داء ليتنى لم أفتح قلبى للنظر أملا فى وجود من يعرف الإخلاص والاعتناء أتمنّى لو أرجع بالزمن ساعة، أستعيد فيها أجمل ذكريات والتى لُطِخت بالكذب وعدم الشعور بالأمان وانتهت بالإهانة وطول اللسان