آه لو عَلِم الزمان حَبيبتىِ كَم كُنت أفتقدِك لَحتار الزَمَان كيف تأخّر لِقائَنا كل تِلك الفَتَرة لو علمتى كَم كُنت أشتاق لرؤياك لأكن لك أماناً وعين ساهرِة وحضنك الدافئ لندمتِ على كل لحظه لم نكن فيها سويّاً ندم الحسرة آه لو عَلِمتِ كَم صِرتى لى هَدَفا أصلَح لى سائِر أمور دُنياى لَعلِمتى كم أنا سَعِيد بك سعادة الأرض بالمَطرة آه لو علمتِ كم سأكون بدونك كالقنبله الموقوته الخَطِرة تروينى رؤياك ويطعمنى كَلِماتِك العَطِرة فكل حرف يخرُج من شفتاكِ إلىّ فهو قَطرة، قَطرة تُطِيل عمرى فَترة حتى يَخرُج الحرف الآخر فيطعمنى فترة أخرى حتى لا أموت! فغذائى أنتِ وعقلى أنتِ وروحىِ تَكمُن فى رؤياك وإن غِبت عنّى ف لا أملك إلّا السّكووت حتى يعود إلى هواك فترسم علىّ البسمة وأبكى أمامك قائلاً: لا تَغيب علىّ ثانيه فأنا لا أتَحَمّل جَفاَك