صُدمَ العالم بالإرهابي الأبيض المتشدد الذي قام بإطلاق النار على جموع المصلين في مسجد في نيوزيلندا، مجزرة لمدّة سبع عشرة دقيقة، بُثّت مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعيّ، لتكون واحدة من أبرز تجليات العصر الحالي. فالقاتل يحدق بضحاياه بينما نشاهد من (...)
يستضيف قصر طوكيو في العاصمة الفرنسيّة باريس معرضا باسم “في الهواء”، مُستعيدا أعمال الفنان الأرجنتيني توماس سارسينو، الذي تعاون طوال مسيرته الفنيّة مع العشرات من الفنانين والناشطين البيئيين والعلماء لتقديم أعمال تسعى للتحرر من “ثبات” العالم، وتقديم (...)
أعلن معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة عن إطلاق جائزة سنوية لتكريم الفاعلين في حقل الثقافة، واختار للنسخة الأولى من هذه الجائزة القصة القصيرة لتكون المُنتج الثقافي الذي سيتم الاحتفاء به، وذلك في إطار نشاطه لتشجيع ودعم الثقافة الحرة المقاومة (...)
تتكرر كلمة “قُتل مسموما” أمامنا بكثرة، سواء كنا نقرأ شكسبير ونحاول فهم دوافع هاملت للانتقام لأبيه، أو نقرأ عن محاكمة سقراط الذي اختار أن يتجرع السمّ، أو نتصفح تاريخ الملوك والرؤساء الذين يَعتقدُ الكثيرون أن بَعضهمْ قتل مسموما.
ولا يقف الأمر عند ذلك، (...)
معرض "المظاهر" يقدم بورتريهات لأفراد يرفضون التصنيف الثنائيّ المتمثل بالذكر والأنثى، في محاولة لجعل الداخلي والخفيّ لدى كل منهم يطابق الخارجيّ السياسيّ والمرئيّ.
تحوي هوياتنا كأفراد، أشكالاً وصورا سابقة على وجودنا، تحدد أدوارنا وكيفية ظهورنا، (...)
لم تعد أفلام التحريك موجهة للأطفال، فحسب، بل باتت اليوم خطابا رمزيا يعتمده الكثير من المخرجين العالميين ليبثوا عبر أفلامهم رؤى سياسية ومواقف أيديولوجية مبطنة تنتقد الشأن العام عبر صور مُتحركة تحرّك الساكن فينا، وتحرّض على التفكير مليّا في ما يدور من (...)
معرض فني يضيء على الصور النمطية في أدب الأطفال والشبان في محاولة للبحث في جذور الصور النمطيّة، والإيكزوتيكيّة، والأوهام التي بنيت عن الآخر المجهول.
لطالما شكلت بلاد “الآخرين” مادة دسمة للرحالة والمستكشفين، وكانت قصصهم وأخبارهم التي رووها عن تلك (...)
معرض يجعل من المؤثرات وسحرها أساس السينما، بوصفها تجاوزا للواقع، إلى جانب تحوّلها إلى شكل فنّي مُستقل، ومعترف به.
ارتبط ظهور السينما- أو الصورة المتحركة على شاشة- بالسحر، بوصفها حدثا “لا يصدّق”، وبقيت هذه الدهشة مرتبطة بالفن السينمائيّ حتى الآن، (...)
ألف الكاتب الأرجنتيني أدولفو باياي سيزاريز عددا من الكتب مع خورخي لويس بورخيس، إلا أن شهرة سيزاريز لم تبلغ أوجها إلا عام 1940، إثر نشر روايته السابعة “اختراع موريل”، التي يعتبرها بورخيس نفسه من أكثر الروايات المكتوبة بدقة وحرفيّة، كما أنها تحوي (...)
في رواية الكاتب السوري مازن عرفة بعنوان “الغرانيق” نقرأ تاريخاً كرنفالياً لنظام قمعي يمسخ عقول الخاضعين له، على رأس هذا النظام يتربع قائد خالد يحرّك البلاد بما يتلاءم مع شهواته، فعرفة يشكل عوالم النظام الشموليّ بوصفه أداة لانتهاك الجسد، وضرب تكوينات (...)
تُكسب صفة »شهادة-témoignage» الكاتب نوعاً من الحصانة، هي تجربة شخصيّة-ذاتية مرتبطة بحدث ما، ولا يمكن الجزم إن كانت متخيّلة أو غير متخيّلة، لكن صفة الشهادة هذه تحيل إلي ميوعة في النوع الأدبي أو جنس النص، ولا نعني هنا الدفاع عن صرامة الالتزام بمعايير (...)
تُكسب صفة »شهادة-témoignage» الكاتب نوعاً من الحصانة، هي تجربة شخصيّة-ذاتية مرتبطة بحدث ما، ولا يمكن الجزم إن كانت متخيّلة أو غير متخيّلة، لكن صفة الشهادة هذه تحيل إلي ميوعة في النوع الأدبي أو جنس النص، ولا نعني هنا الدفاع عن صرامة الالتزام بمعايير (...)
لم تكن السينما في بدايتها فنّاً، بل كانت نوعاً من السحر لخلق الدهشة وأسر الجمهور، أشبه بنافذة إلى المستحيل والعوالم المتخيّلة التي تأسر أبصار المشاهدين، ومع تطوّرها السريع أصبحت السينما تمتلك واقعها الخاص وعوالمها المدهشة، هذه العوالم الحيّة في (...)
تمتلك المنتجات الفنية المرتبطة بالبوب أرت قيمة نقديّة تقف بوجه ما يسمى الفن “الراقي”، إذ تحمل في داخلها سواء على الصعيد الجمالي أو تقنية الإنتاج مفارقة ساخرة مرتبطة بالهيمنة الأكاديميّة على الفني والتي كانت تدّعي أنها تمثل جوهر الفنّ الخالص، إذ (...)
تصف الصحافيّة إلينا جيرادون الكاتب الأرجنتيني سيزار آيرا بأنه يقسّم نهاره للقراءة كما يقسّم الوجبات، ففي الصباح يقرأ الدوريات والصحف، النثر بعد الظهر، وليلاً يقرأ الشعر، وكل ليلة عند الساعة التاسعة والنصف يشرب الويسكي، آيرا الذي يعمل في الترجمة (...)
الجرائم التي ترتكبها الدول أو الأنظمة السياسية تعد أشد أنواع العنف الممارس على البشر سواء كانوا أفراداً أو جماعات، وغالباً ما تكون هذه الجرائم منظمة ومنهجية، وناتجة عن سياسات دكتاتوريّة أو استعماريّة بهدف الهيمنة ونشر الرعب، وبالرغم من أن الكثير من (...)
بدأ الممثل والمخرج الأسترالي الشاب سايمون ستون مسيرته المسرحيّة عام 2007، وذلك أثناء عمله كمخرج سينمائي وممثل في عدد من الأفلام العالميّة مثل “عين العاصفة” و”لَوم”، إذ أسس فرقة مسرحيّة باسم “هايلور بروجكت” في أستراليا لتتالى بعدها المسرحيات التي (...)
يصف المخرج الصربي بوريس ميتيك فيلمه الأخير “في مديح اللاشيء” بأنّه وثائقي ساتيري يستعُيد نص “في مديح فولي” الذي كتبه ديسيديروس إراسموس أول القرن السادس عشر، الذي ينتقد الكنيسة الكاثوليكيّة وممارساتها عبر حكاية فولي التي تترك عزلتها وتهبط لتخطب (...)
في كتابها “غَبش المرايا- فصول في الثقافة والنظرية الثقافيّة” جمعت وترجمت الباحثة والأكاديميّة العراقيّة خالدة حامد عشرة نصوص لمجموعة من الكتاب الغربيين ك تيري إيغلتون وكليفورد غيرتو وميشيل دي سيرتو ومايكل ريتشاردسون وبيل هوكس، وذلك في سبيل فهم (...)
تترك سارة اليتيمة منزل عمها في الضيعة هاربة نحو بيروت، إذ لم تعد قادرة على احتمال السجن الذي تعيشه بحجة الدين والأعراف، وبعد أن تصل إلى منزل أقرباء لها هناك تتحول إلى مرام، لتعيش تناقضات الماضي الذي ما زال يطاردها، لكن ما إن تظن أنها نجت منه حتى (...)
لا تكتفي الصناعة الثقافيّة بالهيمنة على الجماهير وتوجيه الرأي العام وترسيخ أساليب الطاعة، بل أيضاً تساهم في صناعة النجوم الخاصين بها من كتّاب وصحافيين وفنّانين، عبر تكريس حضورهم في الفضاء العام، هذا الحضور لا ينبع من قيمة جمالية أو أدبيّة لمُنَتجِ (...)
تَرك نص”العمل الفني في عصر إعادة الإنتاج الميكانيكي- 1936” للناقد والكاتب الألماني والتر بينجامين أثرا كبيراً في الدراسات المهتمة بفهم آليات إنتاج العمل الفني في ظل التطور التقني والصناعي، إذ يتناول النص الكاميرا ودورها في تهديم فرادة العمل الفني (...)
يعتبر فيلم “قاعدة اللعب” للمخرج الفرنسي جان رينوار من أشهر أفلام ثلاثينات القرن العشرين، إذ يعالج مواضيع سياسية واجتماعية عن العلاقة بين الطبقات في فترة ما بين الحربين وخصوصاً طبيعة الطبقة البورجوازية في تلك الفترة، وبالرغم من أنه لم ينل أيّ تقدير (...)
مغامرة شيقة يمرّ بها المشعوذ والفقير الهندي بعد مغادرته قريته، إذ ينتقل من حياة النصب والاحتيال ليتحول إلى كاتب شهير يعيش في باريس، هذه المغامرة نقرأها في رواية “الرحلة العجيبة للفقير الذي ظل حبيسا في خزانة إيكيا” للكاتب الفرنسي رومان بيرتولاس، (...)
لا يمكن تصنيف الفنان الفرنسي غيلبيرت بيار ضمن شكل فنيّ واحد، فهو مخرج وشاعر وممثل وفنان تشكيلي، بل أقرب لحالة فنيّة تتجاوز ضوابط النوع، إذ يستفيد من أيّ وسيط فني يراه ملائماً من أجل نقل رؤيته والتعبير عن ذاته، كما تنعكس خبراته في المعرض المستضاف (...)