تكاد لا توجد دولة فى العالم تهمل فى أثارها وتحفها المعمارية والتاريخية كما تقعل مصر، التى تحولت قصورها الرائعة فى الماضى إلى خرابات يسكنها البلطجية والمدمنون وأرباب السوابق، يقترفون فى قاعاتها وساحاتها، كل الموبقات بدءًا من تعاطى المخدرات إلى ممارسة (...)
بين شاطئين نحيا.. بين ماء عذب وبين ملح يرفض العذوبة تمر الأيام!
الشاطئ العذب.. يرتسم في أشكال قلوبنا الطامحة إلى الحياة.. ويرسم صورة الحياة في عقولنا الرافضة بالفطرة للقلق.. الطاردة بقوة دفع ذاتية للشوائب والملوثات.
الشاطئ المالح.. ربما نتلمس ونلتمس (...)
في كتابه إدارة الأولويات، سرد المؤلف «ستيفن كوفي» تفاصيل قصة واقعية في إحدى كليات إدارة الأعمال بجامعة كبيرة.
يحكي ستيفن: «أعرف شخصاً عُيّن عميداً لكلية من كليات إدارة الأعمال في جامعة كبيرة، وعندما وصل إلى الكلية درس الموقف الذي يواجه الكلية، وقرر (...)
تناولنا في مقال سابق تحت عنوان « مصر على الخريطة التعليمية» أهمية أن تعود مصر إلى المشاركة من جديد في التقييمات الدولية جنباً إلى جنب مع أكثر من 59 دولة تستهدف معرفة مستوي طلبتها على خريطة التعليم في العالم.
التقييمات الدولية تشمل دراسة الاتجاهات (...)
تسعى وزارة التربية والتعليم في مصر إلى النهوض بمسيرة التعليم قبل الجامعي، وكم أسعدتني ما تضمنته الاستراتيجية الوزارية من مبادئ ومعايير تتناسب في كلماتها مع المعايير الدولية.
لقد حددت الوزارة وجهتها وأهدافها من كافة السياسات التعليمية المطروحة في 3 (...)
لا تتعجب من العنوان أعلاه، ففي قطار سكك حديد الدلتا ولدت القصة.
يقولون: «إن خط السكك الحديد المتجه من القاهرة إلى الوجه البحري يجب أن يمر بمدينة «بنها»، وهي على بعد محطة أو محطتين على الأكثر من شبرا الخيمة، ما دفع ركاب «بنها» في بادئ الأمر إلى (...)
«مليون.. مليونان.. عشرة ملايين».. ربما يكون تعداد أولئك الذين يحملون اسم « سعيد» في دفاتر المواليد - المعلومة المؤكدة لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء- لكن كم «سعيد» في مصر تتشابه حياته وأيامه مع اسمه؟!.
دع عنك «سعيد» وقصته!.. لأن السعادة (...)
«فكرة بفكرة والبادي مبدع»!.. شعار يرفعه المجتمع الناجح الذي يتخذ المبادرة ومشاركة الفكرة طريقاً إلى الحياة.. إلى السعادة!.
إذا كانت الفكرة المبدعة تنشر ضياءها بقوة دفع ذاتية تمنحها القدرة على الحياة والتكاثر وإحداث التغيير!.. إلا أننا كثيراً ما (...)
كانت الليلة حارة والأجواء رطبة.. الأخبار تتناثر من هنا وهناك.. قصص الدم والنار تطفو على السطح.. موتى يتساقطون وأفكار من صناعة «الألم» تتصارع.. العقل لم يستقر بعد على فكرة إنسانية في حب الحياة والأمل، ليبقى العنوان الأبرز في مواجهة شاشات التلفاز (...)
أنت تسأل؟!.. لتجد من يجيب عن تساؤلاتك على مدار 24 ساعة!.
تسأل عن عقار طبي يضمن لك حياتك الطبيعية، لتجد عشرات وربما مئات الخطوط الساخنة المجهزة لاستقبالك!
تسأل عن عقار العمر في كمبوند الأحلام لتجد من يحاول تلبية طموحاتك مدفوعة الثمن!
تسأل عن حبيبة (...)
تبدو القصة منذ الحرف الأول إبحارا ضد تيار جارف من تشويه الإحساس والأمل والحق في الحياة.. بكاء وتباكي على أطلال وطن كان الكثيرون جاهزين لسرد قصة المذيعة المتأنقة التي وقفت تسأل صديقين في شارع: كيف ترى مصر؟.. يجيب الأول دونما تفكير: مصر هي أمي؟.. إلى (...)
استيقظ من نومه يتضور عطشاً.. وبينما يفتح «الصنبور» بحثاً عن قطرات ماء ترويه، إذ بجاره قد نهض من نومه ليقود « أغنامه» التي بدأت تنشد في اللحظة ذاتها «ماااااااااااااااااااااء»!.
الصنبور يقطر ماء مثل جهاز «جولوكوز» يخترق الوريد.. يضرب الشاب فوهة (...)
في الوقت الذي تكثف فيه وزارة التربية والتعليم جهودها من أجل نشر ثقافة القراءة والاطلاع بين طلبة المدارس على مستوى الدولة، اعترف مدراء مدارس في دبي بانحسار دور المكتبة المدرسية في ظل استحداث الوزارة لغرف مصادر التعلم'' التي تعتمد على التقنيات (...)