لم تسقط الدولة السورية بسقوط نظام بشار الأسد، بل سقطت منذ ربع قرن، فعندما توفى حافظ الأسد فى يونيو عام 2000، عقد مجلس الشعب السورى جلسة طارئة، وخلال ساعات قليلة فقط، تم تعديل الدستور لخفض الحد الأدنى لعمر المرشح للرئاسة من 40 عامًا إلى 34 عامًا، وهو (...)
ثلاثة أقنعة ترتديها جمعية الصعيد حسب الجهة التى تخاطبها، القناع الأول ترتديه عندما تخاطب وزارة التضامن، ولسان حالها يؤكد أنها جمعية لا تهدف للربح وجل اهتمامها التنمية والعمل الأهلي، أما القناع الثانى فترتديه أمام وزارة التربية والتعليم وتقدم نفسها (...)
عود على بدء، مرة أخرى مع جمعية الصعيد للتربية والتنمية ولكن بتفاصيل ومستندات أكبر وتساؤلات أكثر، حيث تلقيت ردًا من الجمعية تم نشره بالكامل على بوابة روزاليوسف، فى نفس مكان نشر مقالى السابق، وهو رد لا يتجاوز كونه كلامًا مرسلًا من دون أى مستندات تؤكد (...)
كان لى شرف معاصرة عدد من رؤساء التحرير فى مجلة روز اليوسف، ومن أبرزهم الراحل الأستاذ محمد عبدالمنعم صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى تعيينى بمؤسسة روزاليوسف العريقة فى وقت كان التعيين بها أمرًا بالغ الصعوبة.
ما أذكره لهذا الرجل أنه تم تعيينى من (...)
مع استمرار الضربات الإسرائيلية - الإيرانية المتبادلة اختلط العديد من المفاهيم بشأن المنشآت النووية، مما أثار الكثير من اللغط بين الناس خوفًا من كوارث التسرب الإشعاعى، تارة ولغط بشأن مستقبل المشروع النووى العسكرى الإيرانى ومن ثم كيفية انتهاء الحرب (...)
فوز نادى بيراميدز حديث الولادة ببطولة أفريقيا، يبوح بأسرار تجربة ملهمة فى مجال صناعة الرياضة فى مصر، تستحق التوقف أمامها لعلنا نخرج منها بروشتة ناجعة لأمراض الرياضة المصرية.
خصخصة الأندية فى مصر باتت أمرًا مطلوبًا، بعدما أصبحت الرياضة وفى مقدمتها (...)
خلال الأيام الماضية شاهدت عبر المنصات الأجزاء الخمسة من مسلسل ليالى الحلمية، لأعيد اكتشاف الرسالة العبقرية والرؤية المستقبلية لأسامة أنور عكاشة، التى لخص فيها بتفاصيل مذهلة كيف تم تجريف الهوية المصرية، وكيف تآكلت هذه الهوية إما بفعل فاعل أو نتيجة (...)
باختيار البابا ليو الرابع عشر بابا للفاتيكان تدخل الكنيسة الكاثوليكية مرحلة جديدة، فهو أول أمريكى يتولى هذا المنصب، ويعد البابا رقم 267 فى تاريخ الفاتيكان.
تكمن أهمية اختيار البابا الجديد ليس فقط فى جنسيته الأمريكية لأن دور الوطن الأم ليس له تأثير (...)
ملفات وقضايا معقدة تنتظر بابا الفاتيكان القادم، أبرزها ما يعانيه الفاتيكان من بعض التوجهات فى الكنيسة الكاثوليكية الألمانية، والمتمثلة فى جماعة «مريم 2.0» التى تمثل توجهاتها جموحًا يتجاوز الخطوط الحمراء والثوابت المسيحية فيما يخص دور المرأة فى (...)
أكد نقيب الصحفيين خالد البلشى، أن المؤتمر العام للنقابة أسفر عن مشروعات عدة للقوانين ومدونات السلوك المهنى وتحديث ميثاق الشرف الصحفى، ستتم صياغتها وإعلانها تفصيلياً خلال أيام، وستقدم للجمعية العمومية للنقابة، كما سترفع إلى البرلمان والحكومة وستقدم (...)
يلجأ القائمون على عمليات غسل المخ إلى حيلة ماكرة تتركز على التشكيك فى كل الثوابت التى يعتقد فيها الشخص المستهدف ثم نسف هذه الثوابت ليصبح عقل هذا الإنسان فارغًا وتربة مهيأة لغرس أى أفكار أخرى بها.
هذا الأمر يتم بشكل ممنهج منذ فترة على بعض مواقع (...)
مع انطلاق الفضائيات العربية نهاية القرن العشرين ظلت القوى الناعمة المصرية تفتقد لأحد أبرز أجنحتها المؤثرة بالغياب عن ساحة القنوات الإخبارية، ورغم بعض التجارب التى حاول التليفزيون المصرى القيام بها؛ فإن هذه التجارب ظلت تدور فى فلك الإغراق فى المحلية (...)
بانتهاء فصول مسرحية الضربات الإيرانية - الإسرائيلية، يطرح السؤال نفسه، عن ماذا بعد هذا العرض المسرحي؟
الإجابة عليه يمكن تقسيمها إلى شقين أساسيين، الأول بشأن مكاسب وخسائر كل طرف من الأطراف الثلاثة (أمريكا وإسرائيل وإيران)، أما الشق الثانى فيتمثل فى (...)
يقوم فن المسرح على فرضية الاتفاق الضمنى بين الممثلين والمتفرجين، يتم خلاله تجاوز شخصيات الممثلين الحقيقية وطبيعة الديكور، وكلما كان أداء الممثلين مقنعًا كانت المسرحية ناجحة، لكن فى حال الأداء الضعيف للممثلين يخرج الجمهور غاضبًا معتبرًا ما يحدث عملًا (...)
خاضت مجلة روزاليوسف المعارك الضارية منذ اللحظة الأولى لصدورها، حققت على مدى تاريخها الانتصارات، وقابلت الانكسارات بروح عنيدة تشربتها من مؤسستها فاطمة اليوسف نفسها.
المعركة مع الوفد
عندما صدرت «روزاليوسف» اتجهت منذ البداية لتأييد حزب الوفد، إلا أنه (...)
لا يمكن الحديث عن رحلة وائل الإبراشى، دون العودة إلى المكتشف وأستاذ نجوم جيل التسعينيات فى روزاليوسف عادل حمودة، الذى استقبله وهو شاب يبحث عن موطئ قدم فى بلاط صاحبة الجلالة، فكان نعم الأستاذ الذى لم يكن تقييمه للصحفيين مبنيًا سوى على الأداء المهنى (...)
بدعة جديدة دخلت المجتمع المصرى من دون استئذان قد يجدها البعضُ أمرًا تافهًا إلا أنها تعكس مدى قوة عاصفة الردة غير الحضارية التى تضربنا من كل اتجاه، البدعة تمثلت فى حرص البعض على محو اسم العروس من كارت الدعوة لحفلات الزفاف والاكتفاء بكتابة الحرف الأول (...)
لا ينكر أحد أننا كمصريين أبناء حضارة عظيمة، ولا ينكر أحد أن الكثير من مكونات هذه الحضارة لا تزال لصيقة بجيناتنا وموروثاتنا وسلوكياتنا اليومية، لكن أيضًا ما لا يجب أن ننكره، أن عقودًا من تجريف الشخصية المصرية أثرت على هويتنا، ومن ثم على سلوكياتنا (...)
من الذى قال إن «الشعب المصرى مالوش كتالوج»، بالعكس أرى من خلال مواقف الشعب المصرى خلال التاريخ قديمًا وحديثًا، أن له «كتالوج» واضحًا وبسيطًا ومحددًا به ثوابت ثلاثة لم يتخل عنها طيلة تاريخه.
الثابت الأول يتمثل فى ارتباطه الوثيق بالأرض وهو ما نسميه (...)
بعد نشر مقالى الأسبوع الماضى عن الفاتيكان والقضية الفلسطينية، سألنى البعض عن حقيقة تبرئة الكنيسة الكاثوليكية لليهود من دم المسيح.. وللإجابة عن هذا السؤال علينا أن نستند لبعض النقاط الأساسية.
أولًا: الرجوع إلى أصل الوثيقة بعيدًا عمّا قيل عنها أو نسب (...)
ظل الفاتيكان رافضًا لإقامة دولة إسرائيل، مما أثار القلق لدى «تيودور هيرتزل» مؤسس الصهيونية، بعد أن أصدر الفاتيكان بيانا جاء فيه: «أما فيما يتعلق بإعادة بناء القدس بحيث تصبح مركزا لدولة إسرائيلية يعاد تكوينها، فإن ذلك يتناقض مع نبوءات المسيح الذى (...)
فى عام 1989 عندما كنت طالبًا بالجامعة، أقمنا معرضًا فى الذكرى الأولى لاغتيال المناضل الفلسطينى خليل الوزير (أبو جهاد)، أحد المحركين للانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكان المعرض بعنوان «فلسطين عربية»، وفوجئت بعدد من أعضاء الجماعة الإسلامية التى كانت لا (...)
تفويض جديد مفعم بتأكيد الثقة الراسخة فى قرارات القيادة السياسية للدولة المصرية ممثلة فى رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى، قدّمه 100 مليون من الشعب المصرى وجهات الدولة كافة، الرسمية والحزبية والنقابية عبر مَسيرات حاشدة بمختلف المحافظات (...)
يعترفون: الثغرة فشلت تمامًا.. والسبب شارون!
ويؤكدون: الجيش الإسرائيلى كان مفككًا ومهلهلاً.. وليس جيشًا!
ويقولون: نتائج حرب يونيو جعلت المجتمع فاسدًا مسترخيًا!
لماذا يجب أن نعيد نشر ما جاء فى هذا التقرير؟!.. لأنه لم ينشر بالكامل.. سوى فى العام (...)
لطالما مرت البشرية بطفرات حضارية وعلمية وضعتها فى الكثير من الأحيان على شفا هاوية تدميرها، لكن سرعان ما يحاول البشر تدارك الأمر وتصحيح الأوضاع، وكثيرًا ما يأتى هذا التحرك متأخرًا بعدما «تقع الفأس فى الرأس»، وهذه المرة جاءت الثورة التكنولوجية بموجات (...)