".... عندما دخلت عليهِ الاستديو في بيروت، وجدته منحنيًا يحتضنُ عودَهُ مثل أمٍّ تحتضنُ رضيعها، وقفتُ أتأملُهُ ولم أصدّقْ أنني أمام الموسيقار العملاق رياض السنباطي "!! ( الشاعر اللبناني الراحل جوزف حرب، من حديثٍ طويلٍ سجّلته معه بالقاهرة 2007م (...)
الحمدُ لله
الحمدُ لله.. مرّ الشهر الكريم على خير، بانقطاع الكهرباء، وبالإرهاب، والأسعار، والمسلسلات الساقطة، فعلا... شهر كريم، أن يحدث فيه كل ذلك، و... يمرّ !!
فؤش في المعسكر
لم نسمع عن محاكمة المغني محمد فؤاد عن إهانته لمشاعر الجمهور ببرنامجه (...)
- بشير عيَّاد ينصحه بأن يكتفى بكونه نوعًا من "الجبنة ":
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
لم يشفع له طوله اللافت في أن (...)
وآه يا خوفي...من أوّل المشوار
يغني عبد الحليم في" موعود " خائفا من آخر المشوار، ولم يكن ذلك مهمًّا ولا مخيفًا لبقية المواطنين فالقضية كانت قضيته، أما أنا فأغنيها للسيّد الرئيس عبد الفتاح السيسي معلنا تضامني مع جميع المرعوبين من " أول المشوار "، أول (...)
وضعه القدرُ في مهبّ العواصفِ القاسية القادمة من كل الاتجاهات، أعشاش الدبابير تتناثر في الزوايا وتكادُ تكون بين أهداب العين، والرجلُ إبراهيم محلب كان أملا كبيرًا وهو وزيرٌ للإسكان، وكنّا ننتظر منه أن يساهم بقدر ما يستطيع في حلّ الأزمة المزمنة الإسكان (...)
كنا نظنها معركة طويلة سنخوضها لسنوات لكنهم كانوا أغبياء بالفطرة
لأنهم أغبياء بالفطرة، وبالجينات الوراثية، فلم يتمكنوا – من فرط الحماقة- من الاحتفاظ بالحكم إلا سنة واحدة، إنهم «دولة الإخوان الابتدائية المشتركة»، هكذا عزف فنان الكلمة بشير عياد على هذه (...)
أوهموا عمرو بن سعد بأن «أسماء» ماتت ودسوا في قبرها كبشا ولما اكتشف الحقيقة مات!!
الحب هو المرآة الصادقة التي لاتكذب ولا تخدع ولا تعرف إخفاء الحقيقة
العاطفةُ التلقائيةُ المتّقدة، والشعرُ والليلُ والأنغامُ والسهدُ والألمُ والشوقُ والترقّبُ والانتظارُ (...)
سيكونُ من العيبِ الذي تأباهُ أخلاقُ القريةِ المصريةِ أنْ نقلِّلَ من حجمِ الدورِ الذي قام به «حزب النور» بقيادة الدكتور يونس مخيون في الحشد للتصويت ب«نعم» على الدستور، ولا أبالغُ إن قلت إن الحزبَ بشجاعة غريبة ملأ فراغًا هائلا لم تملأه القوى الثوريّة (...)
منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وأنا أعمل في حقل كوكب الشرق السيّدة أم كُلثوم وشعرائها وملحّنيها، وعلى مدى هذه السنوات أحاول أن أصل إلى نهايةٍ معهم، وكلما ظننت أنني أوشكت.... أجدني على الحافة ولم أتجاوز حرف الألف بعد !!
عشرات المقالات في الصحف (...)
بالرغم من أنها على شفا حفرة من إعلان إفلاسها واستخراج شهادة فقر لتتساوى مع الدول المطحونة والمنهوبة في الوقوف على باب الله وسؤال المحسنين من الدول الغنيّة ليمنحوها ثمن طعام الإفطار لمواطنيها المساكين.
أوشكت أن تقول إنها لم تعد تجد ما يكفي لدفع (...)
من مواليد 23 يونيو 1934 م، وتخرّج في قسم الاجتماع بآداب القاهرة في 1958 م، وتؤكّد المستندات الإذاعية أنه " شارك في الإنتاج الغنائي لكل من المعارك السياسيّة والحربيّة منذ عام 1956، 1967، 1973 " تسألونني: كيف شارك في إنتاج أغاني 1956 ؟ فأقولُ: أنا (...)
أشفقُ على الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء والذين معه في حكومته أشدّ الإشفاق، وأراهم أبطالا يستحقّون أن نصنع لهم التماثيل ونعرّف الأجيال بهم ونقول: هؤلاء الأبطال قبِلوا مسئوليّة الوزارة في مرحلة من أصعب مراحل تاريخنا الحديث، وكانوا كالفدائيين (...)
في وصفهم لحركات غير سويّة من أحدِ القُضاة، قال العربُ السابقون:
لهُ حينَ يقضي للنساءِ تَخاوُصٌ وكانَ وما فيهِ التخاوُصُ والحَوَلْ
والتخاوُصُ، هو افتعال البربشة، فالمواطن الأخوَصُ هو الذي لا يقوى على النظر إلى الشمس أو الأضواء الشديدة، فنراه يبربش (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
جزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ
عَرَفْتُ بها عدُّويَ من صديقي
جزى اللهُ الشدائد كلّ خيرٍ (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
" هذه البنت من حقّها أن تقول رأيها، لكنّها ما سمعت كلامي..... وهي..... غير (...)
فوّضناه !!
أو فوَّضناك....
أو بأي معنى، هيَ في حقيقة الأمر فعل أمر وليست التماسًا أو فعلا ماضيا، هي من حيث اللغة فعلٌ ماض، ولكن الواقع كسر القاعدة وتجاوزها ليجعل الفعل مضارعًا مستمرًّا متجدّدًا تجدد الثواني والأنفاس، فهذا البطل بذكائه وعبقريّته (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
أن يصلَ بهم الأمرُ إلى حدّ التخطيط لاختطافها وأخذها رهينة من أجل مقايضتها بعدد من (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
عاد المصريون مرّةً أخرى لممارسة أهم عاداتهم المزمنة وهي صناعة التاريخ،وانتفضت مصر (...)
كلما مرّ اسم أحمد حرارة بخيالي، قفز معه طه حسين ونزار قبّاني إلى الواجهة، فالأول.. عميد الأدب العربي وأحد أعمدة التنوير الفكري والنقدي، وهو أشهر مَن فقدَ " ضوءَ عينيه " في تاريخنا الأدبي الحديث، والآخر.. هو إحدى العلامات الناتئة في شعرنا المعاصر (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
لا يعنيني ابن مَنْ هو، ولا يهمّني من أين جاء، ولا علاقة لي ب " فيش وتشبيه " سيادته (...)
ضاعت الثورة، وضاعت دماء الشهداء سُدى، وبدلا من أن تتكاتف القلوب والأيدي من أجل تحقيق أهداف الثورة والانطلاق بمصر إلى المستقبل، تكاتفت من أجل تمزيقها وإعادتها إلى العصور الوسطى
كلما مرّ اسم أحمد حرارة بخيالي، قفز معه طه حسين ونزار قبّاني إلى الواجهة، (...)
لكِ الله يا مصر!
لكِ اللهُ، وأنت تتمزّقين بين أنياب مَن لا يرحمون !!
لكِ اللهُ، وهم يهرولون إلى الصلاةِ ودماؤكِ على أيديهم وشفاههم، ولا يخجلون من الله ولا من الناس، بل يحاولون احتكار التحدّث باسمك بعد أن سطوا على ديننا الحنيف وراحوا يتحدّثون باسمه (...)
لكِ الله يا مصر !!
لكِ اللهُ، وأنت تتمزّقين بين أنياب مَن لا يرحمون !!
لكِ اللهُ، وهم يهرولون إلى الصلاةِ ودماؤكِ على أيديهم وشفاههم، ولا يخجلون من الله ولا من الناس، بل يحاولون احتكار التحدّث باسمك بعد أن سطوا على ديننا الحنيف وراحوا يتحدّثون باسمه (...)
لم تكن واقعة / فضيحة وزير الساندوتشات (واللقب من ابتكار جريدة "الوفد") أوّل المصائب التي تتكالب علينا بفعل الجماعة المحظورة، ولن تكون آخرها، بل أراها أهون المصائب على الإطلاق، غير أنّها، على الأقلّ، تصلح كمقياس لما أفضت إليه ثقافة الطفاسة التي تربّى (...)
مساحة لشخصيات من لحم ودم، فيهم الصالح والطالح، من يستحق التقدير والتعظيم ومن يستحق النقد والتقويم ، هنا نوزع السخرية باليمنى وباليسرى على السادة المحترمين وغيرهم.
لم تكن واقعة / فضيحة وزير الساندوتشات (واللقب من ابتكار جريدة "الوفد") أوّل المصائب (...)