وآه يا خوفي...من أوّل المشوار يغني عبد الحليم في" موعود " خائفا من آخر المشوار، ولم يكن ذلك مهمًّا ولا مخيفًا لبقية المواطنين فالقضية كانت قضيته، أما أنا فأغنيها للسيّد الرئيس عبد الفتاح السيسي معلنا تضامني مع جميع المرعوبين من " أول المشوار "، أول المشوار الذي نعنيه هو اختيار السيد الرئيس للفريق الرئاسي والمعاونين في كل الاتجاهات والتخصصات. نحن مرعوبون ونتوجّس خيفة من عودة الثعالب والثعابين والعقارب والعواجيز الذين تهشّمت أسنانهم لكثرة ما أكلوا ولحسوا على الموائد، وبعضنا يتنمّر بنوع من التربص والترصّد من أجل أن يرى ماذا سيذهب لبعض الأسماء من كذابي الزفة والمنافقين المزمنين، وبعضنا يرتجف من داخله ويكتم خوفه ويؤجّل القلق فربما ينجح السيد الرئيس بالفعل في قراءة الشارع والرأي العام، ويترك كل المشتاقين يلحسون أوهامهم، لكن لن أذكر أسماء بعينها فأوراق العدد كلها لا تكفي، ولكنني سأنتظر مع المنتظرين، داعيًا الله أن يوفّق رئيسنا إلى حُسن الاختيار فيأتي بأهل الكفاءة والصدق والوطنية، بدلا من جماعة "شيّلني واشيّلك " !! الوزارة الجديدة... شرحه بحثت في كل الموجودين في الحكومة المحلبية لأرى مَن يستحق البقاء ف.... بكيت !!، غير أنني قد أشق هدومي وأضرب عن الكتابة وأستقيل من الأحلام إذا عاد صابر عرب لوزارة الثقافة، أو درية شرف الدين للإعلام، وشاكر لوزارة قطع الكهرباء، والدميري للنقل السريع إلى العالم الآخر، ونبيل فهمى لوزارة الخارجية نظام منازل !! مصر ليست عقيمة إلى هذا الحد، وهؤلاء الوزراء كفيلون بإغراق أية دولة، ونحن لم نعد نحتمل، وليس لنا غير الله نستجير به. علامة استفهام عند إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة في المرة السابقة بين أحمد شفيق الهربان ومنافسه اللي ما يتسمّاش، ثم إعلان فوز اللي ما يتسمّاش بشكل لم نعرف أسراره إلى اليوم... قفزت مؤشرات البورصة إلى أعلى درجاتها العالمية، لدرجة أنهم كانوا يوقفون التعامل لنصف الساعة حتى يهدأوا وتعود البورصة إلى الحدود المتعارف عليها عالميّا، ويومها كان اللي ما يتسمّاش مكروها ومغضوبا عليه مقدّما ! وعندما أُعلنت نتيجة السباق الأخير ونجح المشير السيسي باكتساح، وهو المحبوب من كل الأسوياء والشرفاء والوطنيين على أرض مصر، حدث سقوط مريع للبورصة ونزفت خسائر اقتربت من 40 مليارا في زمن قياسي !! فهل هذا معناه أن أصابع الإخوان تلعب في البورصة وتحرّكها ؟ أم معناه أن أصابع الإخوان تلعب في البورصة وتحرّكها ؟.. أعتقد أن أصابع الإخوان تلعب في البورصة وتحرّكها !!! طلب عاجل أطالب كل أبناء الشعب المصري الإيجابيين والأسوياء والواعين أن يفتحوا أعينهم جيدا ليحرسوا المستقبل وكأنهم يدٌ واحدة، أي لا أعني السلبيين ومقاطعي الانتخابات الرئاسية والنوشتاء وتوابع الخارج الأمريكوقطراسرائيلي، هؤلاء خارج الحساب ( على الأقل عندما أكتب إذ أستخسر فيهم مجرد ذكر الأسماء )، أطالب جميع المخلصين من أبناء مصر العظماء بالانتباه وحراسة الشارع العام من الكائنات الانتخابية التي لوثت كل شيء، انتبهوا للذين سيتسللون تحت عباءة الوطنية وعباءة الدين.... الفظوهم واتركوهم وتجاهلوهم تماما، وردّوهم إلى جحورهم مدحورين، إنها معركة المستقبل مع شياطين الماضي فإما أن نكون أو... لا نكون !!. دعاء وابتهال إلى الله يا رب، وأنت العالم بما يعانيه عبدك الضعيف، ارحم بلادي من الفوضى ومن الأعداء والخائنين، أدعوك يا إلهي أن تجعلنا وطنا وسطا، نعمل ونكد ونسعد بأقل شيء ولا نحتاج إلا إلى رحمتك التي وسعت كل شيء، لا أريد فرحة طاغية، ولا شدة أو محنة قاسية، ففي الحالين لا أتحمّل ردود الفعل من مصطفى كامل وشركاه، ومصطفى بكري وشركاه، وجمال الغيطاني وشركاه، ربّنا لا تسلّط علينا غناءهم وكتاباتهم وتحليلاتهم، وارحم عبادك المصريين فليس لهم سواك، ياااااااااااا ربّ !! الأبنودي بدأ مشواره الغنائي بأغنية قاتلة لدودة القطن، والآن يدخل بأزجاله البرمائية في حملة ضد البناء على الأرض الزراعية، ولذلك أدعو إلى تكريمه بأن يكون وزيرا للزراعة في الفترة الصباحية، وأن يختار بنفسه مَن يكون وزيرا في الفترة المسائية وبالليل !!، وإما أن يمنحوه لقب " الشاعر الفاتك عدو الحشرات والآفات الزراعية "! أقوال مكسورة "حمدين صباحي رئيسا لمصر بأصوات المُحبطين " ( د. وحيد عبد المجيد ) s.m.s إلى باراك أوباما: يحمُّوك في كنكة !! في العضل لا يجب أن نقول: لدينا 90 مليون فم يأكل، بل نقول: لدينا مائة وثمانون يدًا تعمل !! ( من حوار للدكتور محمد شعيب، بأخبار اليوم )