جئت من أقصي المدينة أسعي إليه لإطفاء علامات استفهام مشتعلة، لعلي أجد علي نار الشارع الثوري هدي جديدا، تخيلت أن الفقيه الثوري »صفوت حجازي« بعيدا عن زلزال ميدان التحرير وتوابعه سأراه هادئا إلا قليلا، فإذا بيته في مدينة السادس من أكتوبر كأنه ميدان (...)
هل يمكن أن يتقارب الحوار بين الرؤية الإسلامية والمسيحية الي الحد الأقصي ؟.. نعم ممكن .
لأول مرة.. نلمس حالة من التقارب في الخطاب الإعلامي بين الفضائيات الدينية إسلامية ومسيحية، فكم حمل البث الفضائي، علي مدي عقود بغيضة، معارك طاحنة من الجانبين ولم (...)
مسئول محبوس الآن قال لي : وحياة أمي ماهتشوف طيب!
هنا.. ثورة من نوع آخر، ثورة فعل مضارع مستمر وضروري للحفاظ علي ماض حي، يهيئ للإقلاع نحو المستقبل، فلا فعل مضاد يقف في وجهها، لا فلول ولا بلطجية، ولا جماعات أيا كانت، ولا أشباح ولا أوهام، إنما حقائق (...)
أما قبل
منذ الوهج الدرامي الأول لثورة 52 يناير.. مرورا بالساعات الفائقة الحساسية التي تعلقت ثوانيها بيوم 11 فبراير .. وصولا إلي اللحظة الراهنة بكل متقابلاتها ومتناقضاتها، التي تختزل حالة السيولة المجتمعية المفرطة، ويتسع المجتمع لتقبلها، بصرف النظر (...)
استثمار أجهزة الدبلوماسىة العربىة للمرحلة القادمة فى التعامل مع العالم منصب أمين عام جامعة الدول العربية أصبح يثير جدلا أكثر من ذي قبل.. أليس كذلك د. مصطفي الفقي؟
جامعة الدول العربية هي منظمة اقليمية قومية همها الاول قومية ووحدة الدول العربية ،وهي (...)
مثل كل ابتساماتنا التي كانت صفراء فاقع لونها من الشحوب، لا تسر الناظرين الينا، فلم تكن تسعد صديقا ولم تكن تربك عدوا.. كانت أيضا ابتسامته في أمريكا التي يحتل فيها مكانة علمية وعالمية مشهورة ومشهود له فيها منذ أطلق أول رحلة إنسانية كونية إلي القمر عبر (...)
حين سألته : في أي عصر من التاريخ أنت تعيش؟ قال لي:»في العصر الآتي« فتعجبت مع أنه ينهل من الماضي لصالح الحاضر، وعينه ترنو إلي الإقلاع نحو المستقبل.
ولما بادرته بسؤالي عما يشهد المجتمع قال ثورة بكل معني الثورة ، والدليل أنه صار عندنا عشرات المشروعات (...)
مجتمعنا لا يتحمل ألعاب الحواة وشعبنا أكثر صبراً من أيوب
المصري صديق الزمن .. يصبر علي حاكمه الظالم لثقته أنه زائل لا محالة
أغلب المصريين الآن في حالة من الترقب والتحفز والخوف والانتباه المفرط والاستعداد للانقضاض
غني عن التعريف كعالم نفس وطبيب (...)
الزمان: يناير 7791 أثناء الانتفاضة الشعبية.
المكان : ميدان التوفيقية وسط البلد ، أمام أحد المطاعم الشعبية جدا.
الشخصية: الكاتب وحيد حامد، وأحد عساكر الأمن المركزي.
الحدث: وحيد حامد يتلقي ضربة عنيفة من عسكري الأمن المركزي، فالتف من شدة الألم، (...)