توقع عدد من خبراء سوق المال استهداف المؤشر لمستوى 6000 نقطة خلال تداولات الاسبوع الجاري بدافع القوى الشرائية للاجانب وارتفاع نسبة السيولة داخل السوق ، مع عدم وجود اى تأثير سلبى لمليونية " مصر مش عزبة ، بينما يرى فريق اخر من المحللين ان السوق سوف يسير فى اتجاه عرضى مائل للهبوط منتظرا اى انباء ايجابية من داخل السوق لكى يتجه الى الصعود مرة اخرى خاصة فى ظل ضعف مستويات السيولة خلال الفترة الراهنة . قال اسلام عبد العاطي المحلل الفني قال ان المتعاملون في السوق المصري يعيشون حالة من عدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط ضعف واضح في السيولة وأجواء القلق والترقب المحيطة بالتطورات السياسية وخاصة المتعلقة بصياغة دستور جديد للبلاد مشيرا الي انه تركزت مشتريات المؤسسات الأجنبية بقوة على سهم البنك التجاري الدولي خلال الاسبوع الجاري في حين كان المتعاملون الأفراد المصريين يبيعون بقوة أيضا الاسهم التي بين أيديهم وخاصة من أسهم المضاربات. وتوقع محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار أن تتحرك السوق عرضيا الاسبوع المقبل مع ميل نحو الهبوط بسبب نقص السيولة واتجاه الاسهم لموجة جني أرباح قصيرة. مضيفا ان السيولة ضعيفة جدا بالسوق لذلك سنرى انتقالا للسيولة الموجودة من الاسهم القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة من خلال عودة الأفراد المصريين للشراء واتجاه المؤسسات للبيع ، منوها ان السوق لن يتأثر باحتجاجات وتظاهرات الجمعة نظرا لمرورها بسلام . بينما يرى تامر حكيم المحلل الفني ان السوق سيواصل الصعود فهناك مشتر واضح في السوق بخلاف مشتريات الأجانب القوية على مدار الجلسات الماضية ، متوقعا أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 6000 نقطة خلال معاملات الاسبوع مع استمرار صعود السوق. وأوضحت الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان اداء البورصة المصرية خلال الاسبوع الماضي قد عكس ارتدادة صعودية بدعم من مشتريات مؤسسية مصرية و اجنبية بعد مواجهة مؤشر البورصة الرئيسي لمستوي دعم قوي مما حفز القوي الشرائية متوسطة الاجل علي الظهور استباقا للكشف عن تطورات بعض الصفقات بالاضافة الي قرب الاعلان عن مؤشرات نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة منوه الي ان مشتريات المتعاملين الأجانب القوية على الأسهم القيادية دفعت البورصة لارتفاع كبير خلال المعاملات . قالت ان الاسبوع الماضى قد شهد تذبذبا في تعاملات الافراد المصريين و الذين تحولوا الي الاتجاة البيعي مشيره الي ان القوي الشرائية المؤسسية كانت حاضرة خلال التعاملات و هو ما اضعف من الضغوط البيعية للافراد موضحه ان قدرة السوق علي الاستمرار في النشاط سيرتبط بالانباء الداخلية في السوق بالنسبة للشركات مع استمرار اجتذاب سيولة جديدةمتوقعا أن تكون تقديرات نتائج الشركات للربع الثالث المحفز الأكبر لأداء أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة القادمة . اشارت الى ان انخفاض احجام التداولات يعكس حالة الترقب الحذر لدي المستثمرين لتطورات التداولات خلال الجلسات المقبلة مشيرا الي ان هناك احجام عن ضخ سيولة جديدة من جانب المتعاملين الافراد المصريين فالسيولة تتناقل في الاساس ما بين الاسهم و القطاعات بصورة واضحة .