"الدبيكي للصناعات الدوائية" تستهدف مبيعات بقيمة 227 مليون جنيه خلال العام المُقبل

تستهدف شركة الدبيكي للصناعات الدوائية "الدبيكي فارما" تحقيق مبيعات تصل الي 227 مليون جنيه بنهاية العام المقبل 2016 .
وأوضحت دينا عبد اللطيف نائب رئيس شركة الرواد لتداول الاوراق المالية "مدير طرح شركة الدبيكي بالبورصة " ان الخطة المستقبلية للشركة تستهدف تحقيق صافي ربح يصل الي 94 مليون جنيه خلال العام المقبل، مرجعة ذلك الي استهداف الشركة تحقيق مبيعات تصل الي 100 مليون جنيه من علاج فيروس سي بالاضافة الي طرح منتجات جديدة في السوق .
واضاف حمدي الدبيكي رئيس مجلس ادارة شركة الدبيكي للصناعات الدوائية ان الشركة استطاعت خلال الربع الاول من العام الجاري تحقيق مبيعات تصل الي 35 مليون جنيه وصافي ربح يصل الي 10 مليون جنيه.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الخاص باعلان تفاصيل طرح 52.2 مليون سهم من الشركة في البورصة ، إلي أن النتائج التي تحققت بنهاية مارس الماضي تعد زيادة 35% عن الخطة المستهدفة للعام الجاري ، مرجعة ذلك الي زيادة مبيعات " فيردينوديب" .
ولفت الدبيكي إلي أن الشركة تنتج العديد من المنتجات سواء الكابسولات او الاشربة او المكملات الغذائية او الادوية البيطرية وتستهدف الفترة المقبلة الدخول في مجال المضادات الحيوية مع التركيز علي استمرار جودة منتجات الشركة والتي تأتي علي رأس اولويات الشركة .
وأوضح ان الشركة لم تعاني من أزمة الدولار الاخيرة نظرا لان الشركة حققت العام اماضي فائض من العملة الصعبة خاصة انها تستورد مواد خام بقيمة 7 مليون جنيه في حين صدرت بقيمة 15 مليار جنيه خلال 2014.
وأشار الدبيكي الي ان الشركة تقوم ايضا بعملية التصنيع للغير بما يسمح بزيادة الايرادات وتشغيل خطوط الانتاج ، منوها الي ان بعض الشركات التي تقوم باجراء صيانة وتطوير لخطوط انتاجها مثل شركة المهن الطبية تقوم بتصنيع منتجاتها لدي الشركة .
وأضاف ان الشركة تحصل علي 90% من المناقصات التي تطرحها المستشفيات الحكومية والقوات المسلحة والشرطة والجامعات والتأمين الصحي لتوريد ادوية التخدير التي تنتجها الشركة باسم "الدبيوكايين" حيث تعتبر الشركة اول من انتجت تلك الادوية في مصر ، مشيرا الي ان مبيعات هذا الصنف بلغت 16 مليون جنيه خلال 2014 بينما حقق "شيتوكال" مبيعات بقيمة 30 مليون جنيه .
وطالب الدبيكي بضرورة اعادة النظر في تسعير الدواء خاصة وان عدد كبير من الادوية لم يتم تسعيرها منذ 20 عاما مما ادي الي اختفاء بعضها من السوق المصرية لعدم قدرة الشركات علي انتاجها نظرا لارتفاع سعر التكلفة عن سعر البيع للمستهلك .
وأضاف ان الدواء يعتبر السلعة الوحيدة المسعرة جبريا في مصر علي الرغم من وجود تغيرات كثيرة تؤدي الي تقليل ارباح الشركات اذا استمرت في انتاج الاصناف منخفضة السعر من ارتفاع اسعار الخامات وتغير سعر الصرف .