توقع الدكتور محمد البلتاجي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامى، تسجيل الصيرفة الإسلامية نموًا سنويًا بحد أدنى 10% خلال الخمس سنوات القادمة مقابل 7% خلال العام الجارى، مدعومًا بالتوجه نحو تفعيل قانون الصكوك فى الصيرفة الإسلامية بالإضافة إلى توسع البنوك فى التمويلات المشتركة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. أضاف البلتاجى أن أن حجم العمل المصرفى الإسلامى يشكل نسبة 7% من حجم السوق المصرفى المصرى والذى يبلغ حوالى 1.8 تريليون جم بزيادة قدرها 10.9 مليار جنيه عن ديسمبر عام 2013 بنسبة نمو 10%. أوضح أن حجم الودائع الإسلامية فى يونيو 2014 بلغت 115.8 مليار جنيه تشكل نسبة 8.3% من حجم السوق المصرفى والذى يبلغ حوالى 1.4 تريليون جنيه بزيادة قدرها 12.6 مليار جنيه، وبلغ حجم التمويل فى نهاية يونية 2014 م حوالى 85.1 مليار جنيه تشكل نسبة 6.5% من حجم السوق المصرفى والذى يبلغ حوالى 1.4 تريليون جم بزيادة قدرها 8.7 مليار جنيه وبنسبة نمو قدرها 11 % عن ديسمبر عام 2013 . وأشار البلتاجى إلى أن نمو المصرفية الإسلامية مُرتبط بالناحية الاقتصادية واحتياجات العميل وليس بالنواحي السياسية كما يدعي البعض فالأهم هو طرح منتجات تلائم احتياجات العملاء ويشهد السوق المصرية وجود 15 مُنتج ما بين أوعية ادخارية وتمويلية وصناديق استثمار تتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية. وعلي مستوي السوق الدولية أكد البلتاجي أن حجم المصرفية الإسلامية علي مستوي العالم بلغت 1,6 تريليون دولار وهناك توقعات بوصولها الي 2 تريليون دولار بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الدول الأوروبية التى اهتمت بصناعة الصيرفة الإسلامية علي رأسها انجلتزا فى ظل رغبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فى أن يجعل من لندن عاصمة للصيرفة الإسلامية وإصدار الدولة لصكوك بقيمة 200 مليون جنيه استرلينى.