صعدت الأسهم العالمية إلى أعلى مستوى لها اليوم الاثنين ، في حين كانت عائدات السندات الأمريكية قريبة من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، حيث خفت حدة المخاوف من ارتفاع التضخم وتوقع المستثمرون أن يلتزم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمساره المائل للتيسير هذا الأسبوع، وفقا لوكالة رويترز. أداء الأسهم العالمية اليوم الإثنين الموافق 14-6-2021 وصل مؤشر الأسهم العالمية MSCI ومؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى مستويات قياسية ، مدعومين باحتمال توسيع نطاق التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا وتوقع سياسة نقدية متشائمة من البنوك المركزية، كما عززت رهانات التعافي النفط إلى أعلى مستوياته في مايو 2019. الأسهم الأمريكية في غضون ذلك ، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بى 500 بنسبة 0.1٪ ، حيث ينظر المستثمرون على ما يبدو إلى بيانات التضخم الأمريكية التى جاءت فوق التوقعات يوم الخميس وارتفاع أسعار المصانع في الصين على أنها مؤقتة أو يمكن التحكم فيها. قال الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس إن المخاوف من أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى عرقلة تعافي السوق أو يؤدي إلى عوائد السندات المرتفعة بشكل حاد ربما كانت في غير محلها. بلغت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 1.4602٪ ، ويبدو أن المستثمرين مرتاحون بشأن مخاوفهم بشأن التضخم ، الأمر الذي أثار مخاوف أسعار الفائدة في أواخر مارس. قال أكيرا تاكي ، مدير الصندوق في Asset Management One: «أراهن أن عائد 10 سنوات سينخفض إلى 1.25٪ أو حتى 1٪»، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يتباطأ التعافي الاقتصادي الأمريكي في الأشهر المقبلة. أظهرت بيانات هيئة الرقابة المالية الأمريكية أن صافي مراكز المستثمرين الطويلة في العقود الآجلة للسندات الأمريكية بلغ أعلى مستوى منذ أكتوبر 2017. يتوقع العديد من المستثمرين أن يكرر بنك الاحتياطي الفيدرالي وجهة نظره المائلة للتيسير في اجتماعه الذي يستمر يومين اعتبارًا من غدا الثلاثاء، في حين قال بعض أعضاء مجلس الإدارة إن على البنك المركزي أن يبدأ مناقشة تخفيض مشترياته من السندات ، يعتقد معظم المستثمرين أن الغالبية لا تزال تفضل الانتظار. الأسهم الآسيوية كانت الأسواق في آسيا أكثر هدوءًا مع إغلاق الصين وهونج كونج وأستراليا لقضاء عطلة. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7٪ ، في حين انخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2٪. تجاهلت الأسواق الأوسع إلى حد كبير اجتماع G7 الذي عقد في نهاية الأسبوع ، والذي وجه هجومه إلى الصين بشأن حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ التابعة لها ، ودعا هونج كونج إلى الحفاظ على درجة عالية من الحكم الذاتي وطالب بإجراء تحقيق كامل وشامل في أصول فيروس كورونا في الصين. أسواق العملات في العملات ، فقد اليورو قوته بعد أن أظهر البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي عدم استعداده لتقليل التحفيز وتم تداوله عند 1.2109 دولار ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في شهر واحد عند 1.2093 دولار يوم الجمعة. لم يتغير الين كثيرًا عند 109.68 ين ، في حين تم تداول الجنيه الاسترلينى عند 1.4108 دولار ، بالقرب من الحد الأدنى لنطاق تداوله خلال الشهر الماضي. احتفظت البيتكوين بمكاسب نهاية الأسبوع ، عندما أشار إيالون ماسك إلى احتمال استئناف تسلا للمعاملات باستخدام الرمز المميز. تم شراؤه آخر مرة بسعر 39،267 دولارًا.
