شهد الأسواق الآسيوية تراجعاً خلال تعاملات اليوم الجمعة، وذلك نتيجة تأثر المستثمرين بحالة عدم التأكد والاشارات التي تلقوها من وول ستريت التي تخلت عن مكاسبها السابقة في وقت متأخر يوم الخميس لتنتهي في الغالب دون تغيير. ويأتي ذلك خلال حالة الركود التي واهجتها الأواق الأمريكية في وقت متأخر، حيث عالج المستثمرون المزيد من الأخبار السيئة من تفشي الفيروس التاجي، وواصلت البيانات الاقتصادية والشركات تحديد الخسائر التي ألحقها الفيروس التاجي بالاقتصاد العالمي، واستمر المسؤولون الأمريكيون التأكيد على أن الانتعاش سيكون صعبًا. وقادت الأسهم اليابانية انخفاض معتدل عبر المنطقة بحلول منتصف تعاملات الجمعة، ففي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.86% حتى منتصف اليوم، وتراجع مؤشر هونج كونج هانج سينج 0.38%، وفي الصين القارية، انخفض مؤشر شنغهاي المركب 1.06%، وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.6% أيضاً، كما انخفض مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%. وأسفرت هذه التراجعات عن ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأمريكية، التي ترتفع عادةً عندما يرغب المستثمرون في وضع أموالهم بمكان آمن خلال ساعات التداول الآسيوية، كما ارتفعت أسعار النفط بقوة في أسواق العقود الآجلة، لكنها بقيت بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية وسط مخاوف بشأن زيادة العرض.